بالصور .. افتتاح أسبوع أفلام جوته القاهرة ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
افتتح مساء أمس أسبوع أفلام جوته القاهرة ٢٠٢٤ في مقر المعهد بوسط البلد بمعرض "ذاكرة ممتدة:عن الأرشيف المضاد“ من تنسيق ”مدرار للفن المعاصر“، ثم أعقبه عرض فيلم الافتتاح (سماء حمراء) للمخرج الألماني الكبير كريستيان بيتزولد، والحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام ۲۰۲٣، و جائزة النقاد لأفضل فيلم أجنبي في مهرجان سان باولو ۲۰۲٣.
يقدم معرض "ذاكرة ممتدة:عن الأرشيف المضاد“ استكشافاً لمفهوم الأرشفة من خلال مجموعة مختارة لأعمال عشرة مستمدة من أرشيف مدرار الذي يمتد لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتحدى المعرض الفهم التقليدي للأرشيف، ويقترح بدلاً من ذلك ”أرشيفاً مضاداً“ يتفاعل مع الطبيعة المتغيرة والمتطورة للذاكرة والمعرفة والزمن. الفنانون المشاركون في المعرض هم ديسيل ميختيجيان، رانية اسطفان، سيف الصايغ، عمرو علي، لاريسا صنصور، مرجريت فرج، مروة بن حليم، نادية غانم، هدى لطفي، ياسمين المليجي، ويستمر المعرض حتى يوم ٨ أكتوبر٢٠٢٤ في جاليري تخشينة²، ولاونج تخشينة5 في معهد جوته بوسط البلد.
وفي إطار أسبوع الأفلام الذي تستمر عروضه بمقري المعهد في الدقي ووسط البلد حتى يوم ٢۳ سبتمبر ۲۰۲٤، يعرض اليوم الفيلم الألماني (شهيد) للمخرجة نرجس كالهور، والفائز بجائزة الاتحاد الدولي لدور السينما الفنية والتجريبية في مهرجان برلين السينمائي الدولي في معهد جوته وسط البلد، ويعقبه فيلم (نظرية كل شئ) للمخرج تيم كروجر، والحائز على جائزة أفضل فيلم ألماني كتصوير سينمائي لعام ۲۰۲٤، أما في الدقي سيعرض فيلم (متى ستعود الأمور في النهاية إلى ما كانت عليه في السابق؟) من إخراج سونيا هايس. الفيلم مستوحى من رواية أدبية والذي تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم ألماني روائي طويل وأفضل إخراج، ويعقب عرض الفيلم حوار مع المخرجة سونيا هايس – ضيفة أسبوع الأفلام.
يتضمن برنامج الأفلام الألمانية ثمانية أفلام روائية طويلة وخمسة أفلام قصيرة أُنتجت خلال العامين الماضيين، ومعظمها يُعرض للمرة الأولى في مصر في أسبوع أفلام جوته ٢۰٢٤. بينما يسلط برنامج الأفلام العربية الذي قام بتصميمهم المخرج بسام مرتضى، تحت عنوان ”من العائلة … للوطن“، الضوء على موضوعات الأرشيف والذاكرة التي لعبت دورًا محوريًا في صناعة الأفلام العربية في العامين الماضيين. تشمل المجموعة المختارة أفلاماً مصرية ولبنانية وليبية وفلسطينية وسودانية ويمنية: سبعة أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة
بالإضافة إلى عروض الأفلام والمعرض، يحتوي البرنامج على ورش عمل وحلقات نقاشية. وستشارك المخرجة الألمانية سونيا هايس، مخرجة فيلم "متى ستعود الأمور في النهاية إلى ما كانت عليه في السابق؟" كضيفة خاصة وستعقد ورشتين عمل في كل من القاهرة والإسكندرية عن تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية، بالإضافة إلى مناقشتين مفتوحتين مع الجمهور ويعرض بعد عرض فيلمها في القاهرة والإسكندرية تواليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع أفلام جوته أفلام جوته مهرجان برلين السينمائي الدولي أسبوع أفلام جوته
إقرأ أيضاً:
هالة جلال لـ البوابة نيوز: تطوير مهرجان الإسماعيلية هدفه خلق رؤية جديدة في ظل التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية أن هدفها الأساسي هو التجديد والتطوير بعد سنوات من النجاح، دون الوقوع في ظل رؤساء المهرجان السابقين. وأوضحت جلال أنها اعتمدت على فريق سينمائي محترف لمواجهة تحديات ميزانية محدودة وصعوبات تنظيمية، مما أثمر عن شراكات جديدة ونظرة مبتكرة لمستقبل المهرجان.
كما اوضحت جلال عن إطلاق ملتقى خاص لدعم الأفلام، يهدف إلى إنتاج أفلام جديدة عبر توفير جوائز مالية وتسهيل الشراكات بين السينمائيين. وأكدت أن تقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام جاء لضمان جودة التجربة وتوفير دعم فعلي للمشاريع المستقبلية
البوابة ستار قامت بعمل حوار مع المخرجة هالة جلال حول مهرجان الإسماعيلية و خطتها المقرر تنفيذها لتطوير المهرجان فكان الحوار الاتى:
فى البداية كيف أثر توقيت المهرجان هذا العام على التنظيم واستضافة الضيوف؟
تم تحديد موعد المهرجان قبل تكليفي برئاسته، وجاء التوقيت مبكرًا هذا العام لتجنب شهر رمضان، لكنه للأسف تزامن مع مهرجاني برلين وكليرمون-فيران، مما قلل فرص استضافة بعض الأسماء السينمائية الكبيرة والحصول على أفلام جديدة. أسعى مستقبلًا إلى تغيير موعد المهرجان ليكون أكثر توافقًا مع الجدول السينمائي العالمي.
ما الحلول التي لجأتم إليها للتغلب على ضعف الميزانية؟
نعمل في ظل ميزانية محدودة جدًا، لذلك اعتمدنا على العمل التطوعي بشكل كبير، واستفدنا من الشراكات مع المؤسسات والهيئات المختلفة. كما اعتمدنا على العلاقات الشخصية داخل الوسط السينمائي. على سبيل المثال، تطوع العديد من السينمائيين المحترفين والشباب، إلى جانب الدعم الذي حصلنا عليه من صندوق التنمية الثقافية وجهاز التنسيق الحضاري.
ما الجديد الذي أضفته لفريق عمل المهرجان؟
قررت تقسيم المسؤوليات بحيث يتولى كل سينمائي إدارة برنامج أو مسابقة محددة. استعنت بأسماء متميزة مثل ماجي مرجان، مروان عمارة، أحمد نبيل وغيرهم لتقديم زوايا جديدة ومختلفة للمهرجان. هذه الطريقة سمحت لنا بإبراز مجالات السينما التسجيلية والقصيرة والتحريك بشكل يعكس تطور هذه الصناعة.
لماذا أُطلق اسم علي الغزولي على الدورة الحالية؟
علي الغزولي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية" وله بصمة عميقة في هذا المجال. تكريمه ليس مجرد تقدير لشخصيته، بل احتفاء بإرثه وإبداعاته. أضفنا إلى ذلك برنامجًا خاصًا بعنوان "عين على التاريخ" يعرض أفلامًا نادرة تسلط الضوء على أعمال رواد السينما التسجيلية، مثل مشروع تخرج عطيات الأبنودي وفيلم "حسن والعصفور" لـ نبيهة لطفي.
ما أبرز الجلسات النقاشية التي سيشهدها المهرجان؟
ماستر كلاس للمخرج الأمريكي روس كوفمان، الذي سيُقدم ورشة عمل عن صناعة الأفلام التسجيلية.
جلسة للمخرج الكاميروني جان ماري تينو، عضو لجنة التحكيم، لتسليط الضوء على السينما الإفريقية.
حوار مع المخرج المغربي هشام الفلاح حول إنتاج الأفلام بميزانيات محدودة والوصول بها إلى مهرجانات عالمية.
كيف تعاملتم مع ضعف الدعاية لجذب الجمهور؟
عوضنا ضعف الميزانية بتوسيع دائرة الشراكات مع الجامعات والجمعيات والمدارس، خصوصًا في مدن القناة. كما دعونا طلاب النقد السينمائي لحضور المهرجان ومراجعة الأفلام، بالإضافة إلى دعوة نجوم الصف الثاني لحضور الافتتاح لجذب الجمهور المحلي.
ما هي خططكم لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة؟
أطلقنا ملتقى خاص يقدم جوائز مالية لدعم إنتاج أفلام جديدة. الهدف هو أن يصبح المهرجان منصة إنتاج لا تقتصر على العرض فقط. قمنا أيضًا بتقليل عدد الأفلام المشاركة هذا العام لضمان جودة التجربة وتوجيه الموارد لدعم صانعي الأفلام بشكل حقيقي.
كيف كان التعاون مع محافظة الإسماعيلية؟
السيد المحافظ قدم دعمًا كبيرًا وساعدنا في توسيع نطاق المهرجان ليشمل عروضًا في أماكن خارج قصر الثقافة، مثل فايد والقنطرة. كما نظّمنا ورش عمل للأطفال والشباب لتعريفهم بالسينما وتشجيعهم على المشاركة في صناعة الأفلام.
ما أبرز نقاط القوة والضعف في مهرجان الإسماعيلية؟
نقاط القوة:
تركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، وهما الركيزتان الأساسيتان للمهرجان.
دعم الأفلام الجديدة عبر الجوائز والشراكات.
نقاط الضعف:
ضعف الميزانية مما يؤثر على الدعاية والتنظيم.
توقيت المهرجان الذي يتداخل مع فعاليات عالمية أخرى.
قلة إقبال الجمهور على الأفلام التسجيلية والقصيرة، رغم أنها تحظى بشعبية على التلفزيون.
ما رؤيتك المستقبلية للمهرجان؟
أسعى لتحويل مهرجان الإسماعيلية إلى منصة لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة، مع زيادة فرص التمويل والإنتاج. أطمح أيضًا إلى تثبيت موعد مناسب للمهرجان يتيح جذب أفلام وضيوف من مستوى عالمي.