رغم تصدّره الإيرادات.. فيلم محمد هنيدي في مرمى الانتقادات والمؤلف يردّ
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: رغم تصدّر فيلم “مرعي البريمو” للفنان المصري محمد هنيدي إيرادات موسم الصيف ولا يزال، متفوقاً بذلك على محمد رمضان، إلا أن هنيدي واجه منذ عرض الفيلم انتقادات من بعض الجمهور مؤكدين أنه خيّب آمالهم، خاصة بعد تصريحاته بأنه قدّم الفيلم ليصالح من خلاله جمهوره ويعوّضهم عن أفلامه الأخيرة.
وفي ردّه على تلك الانتقادات، قال إيهاب بليبل مؤلف فيلم “مرعي البريمو”: “الفيلم حقق أعلى إيرادات منذ عرضه، وفي النهاية إحنا كصناع بنعمل اللي علينا وده عمل فني فيه ناس انتقدته وناس أشادت بيه، المهم إننا تعبنا فيه وحاولنا نطلّع حاجة حلوة للجمهور من وجهة نظرنا وعملنا اللي علينا وده اسمه عمل إبداعي لإنه قابل للنقد، ويا رب يوفقنا”.
كما ردّ بليبل على انتقاد البعض لشخصية هنيدي في العمل وتكراره لدور الصعيدي الذي قدّمه في أعماله السابقة، قائلاً: “بالنسبة لي الشخصية حلوة وبالعكس هي تغيير جلد بالمعنى الحرفي وقبولها بالنسبة لي يصل إليّ مئة في المئة وأي عمل فني بيكون مطروح للجمهور بيتعرض للنقد وفي النهاية ولا الانتقاد ولا المدح بيأثروا”.
وأكد بليبل أنه يتمنى التعاون من جديد مع هنيدي، قائلاً: “هنيدي نجم كبير أتمنى نشتغل مع بعض تاني ده شيء يضاف لسجّلي الفني”.
وحقق فيلم “مرعي البريمو” لمحمد هنيدي إيرادات مرتفعة رغم الانتقادات التي طاولت صنّاع العمل؛ حيث حصد في آخر ليلة عرض 801.279 ألف جنيه، ليكون بذلك إجمالي ما حققه الفيلم منذ عرضه في دور السينما في 2 آب (أغسطس) الجاري، 8 ملايين و125 ألفاً و579 جنيهاً، ويشارك هنيدي في الفيلم كل من: غادة عادل، نانسي صلاح، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، أحمد بدير…، وهو من إخراج سعيد حامد وتأليف إيهاب بليبل.
main 2023-08-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
"كان إنساناً".. أول رد من مؤلف "معاوية" على الانتقادات
خرج الكاتب المصري خالد صلاح عن صمته للرد على الانتقادات والجدل الواسع الذي أثاره مسلسل "معاوية"، الذي يُعرض خلال شهر رمضان 2025، والذي قررت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية منعه، للحفاظ على السلم المجتمعي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح خالد صلاح أن العمل لا يسعى إلى ترسيخ رؤية عقائدية أو تبنّي موقف تاريخي محدد، بل يهدف إلى طرح شخصية معاوية بن أبي سفيان من منظور إنساني، متحرراً من فكرة "المنتصر والمهزوم".
رد مؤلف معاوية على الجدلوقال خالد صلاح في وصف شخصية معاوية: "كان إنساناً، صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسياً حين تستدعي الحاجة، وليناً حيث ينبغي التروي والتدبر".
وبدأ خالد صلاح في نقل رؤيته للعمل، من خلال حكايته عن بيت معاوية بن أبي سفيان، وما تعرض له من رياح قوية، تتمثل في هروب شقيقته "رملة" وزوجها إلى الحبشة، فضلاً عن مبررات انتقام والدته "المقيت"، بعد خسارتها لرجال عائلتها في "بدر".
وأكمل مؤلف المسلسل المثير للجدل: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكاً زاهداً كعلي بن أبي طالب، ولا قارئاً حافظاً كعبد الله بن مسعود، ولا أقرب للنبي مثل حذيفة بن اليمان أو عمار بن ياسر".
تابع: "لكنه كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت، منذ طفولته، أدرك أن الانتصارات ليست كلها في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائماً حلًا، بل أحياناً تكون الحرب هي المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأضاف أن العمل يسلط الضوء على رحلة معاوية من بيت العظمة في قريش إلى مرحلة التحولات السياسية التي شهدها العالم الإسلامي بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، وكيف وجد نفسه في مواجهة اضطرارية مع الإمام علي بن أبي طالب.
خسائر إنسانية في حياة معاوية
ولم يغفل المسلسل عن تناول الجوانب الشخصية في حياة معاوية، حيث يكشف عن فقدانه لزوجته الأولى وابنه عبد الرحمن، بالإضافة إلى التأثير النفسي الذي تركه وفاة أخيه يزيد، بسبب الطاعون.
كما تطرق إلى قصة حبه لميسون بنت بحدل، المرأة التي فضّلت حياة الصحراء على أروقة القصور، وهو ما عكس طبيعة التحديات التي واجهها معاوية بين العاطفة والمسؤولية السياسية.
منع عرض المسلسل في العراق
وكانت أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية أنها قررت منع عرض المسلسل خلال شهر رمضان، بسبب المخاوف من إثارة الجدل الطائفي وتأثيره على الوحدة الوطنية.
وأكدت الهيئة أن القرار جاء استناداً إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها، مشددة على ضرورة تجنب الأعمال الدرامية التي قد تؤدي إلى تأجيج الخلافات التاريخية.
ودعت جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية، والتأكد من أن المحتوى المعروض لا يسبب إثارة الفتن أو التحريض الطائفي، خاصة خلال شهر رمضان.