يكرم مهرجان الغردقة  لسينما الشباب المنتج  الكبير هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، وذلك  في  حفل إفتتاح دورته الثانية، والتي تقام  من 19 وحتي 24 سبتمبر 2024.

المنتج هشام عبد الخالق يعبر عن سعادته بالتكريم


أعرب المنتج هشام عبد الخالق عن تقديره وسعادته بالتكريم من المهرجان  الذي يسهم في التواصل بين المواهب من الشباب وجذوره الفنية من الأجيال السابقة.


وقال:  أن التكريم من المهرجانات السينمائية مؤشر حقيقي للمنتج وللممثل ولكل صناع الفيلم  بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح. 


وأضاف: هذا التكريم له مذاق خاص لأنه يأتي مواكبا لإنتخابي رئيسا للغرفة واتمني أن يكون بداية لمجهودات تؤتي بثمار علي صناعة السينما المصرية. 
ومن جانبه أكد السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، أن تكريم  المنتج هشام عبد الخالق يأتي إعترافا  بأهمية الدور الذي يلعبه المنتج في مجال الصناعة وإستمرارها.


وقال: أن السينما المصرية طوال تاريخها الذي يقترب من الـ130 عاما قامت علي أكتاف أسماء عديدة من المنتجين الذين لعبوا أدوارا حيوية ومهمة  لإستمراها وتطورها في نفس الوقت.  


وأضاف: أن المهرجان تبني منذ دورته الأولي تكريم المنتجين البارزين الذين قدموا للسينما الكثير من الأعمال المميزة فكرمنا في العام الماضي المنتج الكبير جابي خوري وهذا العام نكرم منتجا لعب دورا كبيرا في تقديم أجيالا من المخرجين والممثلين ونجوما في جميع مجالات وفروع صناعة الفيلم وهو المنتج الكبير هشام عبد الخالق. 

معلومات عن المنتج هشام عبد الخالق
 

يشار إلى أن  المنتج هشام عبد الخالق  مؤسس لشركة الماسة للإنتاج الفني في أبو ظبي ودبي ومصر، وتقلد عدة مناصب بغرفة صناعة السينما حتى أصبح رئيسها الحالي.


أنتج هشام عبد الخالق العديد من الأفلام المصرية، والتي وصلت  إلى 23 فيلمًا، منها "عن العشق والهوى وتيتو والجزيرة 1و2 والممر والجريمة والإنس والنمس وتيمور وشفيقة وولاد العم وفاصل ونعود".


وكان آخر أعماله التى قام بإنتاجها فيلما "اللعب مع العيال وعصابة الماكس"، كما يقوم حاليا بإنتاج فيلم "فرقة الموت"، والذى يقوم ببطولته أحمد عز.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القص المهرجانات السينمائية هشام عبد الخالق غرفة صناعة السينما عصابة الماكس مهرجان الغردقة لسينما الشباب مهرجان الغردقة

إقرأ أيضاً:

السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية

شهدت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة انطلاق أولى ندواتها تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، والتي أدارها الناقد الصحفي محمد شعير، بحضور نخبة من المتخصصين في مجالات السينما والتوثيق، إلى جانب عدد كبير من طلاب السينما والمثقفين.

افتتح محمد شعير الندوة بالتأكيد على أهمية السينما كأحد الوسائل الفعالة للحفاظ على الذاكرة التاريخية، موضحًا أن الأفلام التسجيلية توفر وثائق بصرية قيمة تعكس شكل المدن والشوارع والملابس في حقب زمنية مختلفة، خاصة في ظل اختفاء بعض المعالم والحدائق بمرور الوقت.

كما أشار إلى الدور الذي تلعبه الصور الفوتوغرافية والفن التشكيلي في توثيق التاريخ، مما يجعل السينما جزءًا مهمًا من عملية التوثيق البصري.

وكان من المقرر أن يشارك المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في الحديث عن دور السينما في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن، إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور.

من جانبها، تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن، عن دور مؤسسة المرأة والذاكرة، والتي تأسست عام 1995، في الحفاظ على التراث النسوي، حيث تمتلك المؤسسة مكتبة متخصصة في دراسات المرأة والتاريخ الشفوي.

وأوضحت أن المؤسسة بدأت في أواخر التسعينيات توثيق التاريخ الشفوي للنساء المصريات العاملات، من خلال تسجيل لقاءات نادرة تكشف تفاصيل حياتهن والتغيرات التي طرأت عليهن عبر الزمن.

كما أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت مشروعًا لتوثيق السينمائيات المصريات، حيث تم جمع وثائق وأرشيفات تسلط الضوء على دور المرأة في صناعة السينما.

وخلال الندوة، تم عرض فيلم "مؤسسة المرأة والذاكرة"، من إخراج آية الله يوسف، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، مؤكدة أن كل مقابلة أجرتها في الفيلم كانت بمثابة "ماستر كلاس" تعلمت منها الكثير وأسهمت في تكوين صداقات جديدة.

أما الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، فتحدثت عن تجربتها في توثيق التراث السينمائي، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها، ومنها غياب قوائم مرجعية للأفلام المصرية وسوء حالة بعض الأرشيفات السينمائية، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث البصري.

وأوضحت أن الأرشيف السينمائي لا يقتصر فقط على الأفلام، بل يشمل السكريبتات، والصور، والأفيشات، التي تعد مكملة للوثائق البصرية.

وأشارت إلى أن دراستها حول "السينماتيك المصرية" في فرنسا تناولت مقارنة بين الأرشيف المصري ونظيره الفرنسي، حيث تمتلك فرنسا معامل ترميم متطورة تحافظ على الأفلام وتعيد تأهيلها للاستخدام.

شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، خاصة مع مشاركة الناقدة ماجدة موريس ومجموعة من طلاب مكتبة الإسكندرية المهتمين بالسينما، مما أتاح مساحة كبيرة للنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي المصري وتعزيز الوعي بأهمية التوثيق البصري للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

تأتي هذه الندوة ضمن جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز دور السينما التسجيلية كأداة للحفاظ على الذاكرة، وخلق جسور تواصل بين صناع الأفلام والمؤسسات المعنية بالتوثيق السينمائي، بهدف دعم المبادرات الرامية لحفظ التراث السينمائي في مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ورشة صناعة السينما للأطفال بمهرجان الإسماعيلية الـ26
  • مهرجان الإسماعيلية الدولي يحتضن ورشة لصناعة السينما للأطفال في دورته الـ26
  • السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • مهرجان الفواكه الشتوية الملونة يجذب الأجانب والمصريين على شواطئ الغردقة وسط نسب إشغال مرتفعة
  • مهرجان الفواكه الشتوية الملونة يجذب الأجانب والمصريين على شواطئ الغردقة