«مش بس السبلايز».. عروض شنط وأحذية ونظارات مميزة داخل معرض أهلا مدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كرنفال متكامل في ساحة معرض أهلًا مدارس، إذ لا يقتصر فقط على الأدوات المدرسية المعتادة، من دفاتر وأقلام وحقائب، بل توسعت المعارض لتشمل مجموعة متنوعة من ملابس الخروج، التي تتنوع في الألوان والموديلات لتناسب جميع الأذواق، إلى جانب الملابس البيتي المريحة، والتي تقدم بأسعار تنافسية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للأمهات والآباء الذين يسعون للاستعداد للعام الدراسي بشكل متكامل.
المعرض يشمل كل ما يمكن أن يحتاجه الطلاب والعائلات، بدءًا من النظارات الطبية والشمسية، إلى الشنط والأحذية، وملابس الخروج والبيتي، وفي جولة لـ«الوطن» داخل معرض «أهًلا مدارس» بأرض المعارض بالقاهرة، أعرب العديد من الزوار عن سعادتهم بتنوع المنتجات والعروض المميزة التي وجدوها، ودفعتهم بتسوق شامل لأسرهم.
آراء زوار أهلا مدارس في تجربة الشراءأميرة نعيم، أم لطفلين، علقت على تجربتها قائلة: «جيت عشان أشتري الشنط المدرسية لأولادي، لكن لقيت حاجات تانية حلوة زي الأحذية اللي كانت عليها خصومات كويسة، فقررت أشتري لهم كذا حاجة، جبت شوز عليه عرض وأرخص من بره بكتير».
وعبرت سيدة تدعى «راندا»، عن سعادتها بـ«أهلا مدارس»، بقولها: «المعرض فاجئني إني لقيت كل اللي محتاجاه في مكان واحد، اشتريت شنطة وأحذية لولادي، وكمان نظارة شمسية بأسعار معقولة».
أما أحمد الجندي، الذي كان يحمل معه مقاس نظارة طبية لابنه «زياد»، أعرب عن إعجابه بتشكيلة النظارات المتنوعة والأسعار المناسبة في المعرض، قائلًا: «أنا جايب مقاس النضارة معايا، والحقيقة الماركات هنا كويسة والأسعار معقولة جدًا، اخترنا النضارة وهنيجي نستلمها بعد يومين لما تكون جاهزة، هيتواصلوا معانا يبلغونا».
ملابس الخروج والبيتي من المعرضلم يقتصر معرض «أهلا مدارس»، على الأدوات المدرسية فقط، بل شمل أيضًا ملابس الخروج والبيتي بأسعار تنافسية، ما جعلها خيارًا مفضلًا للأهالي، منهم سارة علي، التي كانت تتسوق مع أطفالها، تحكي تجربتها بالمعرض: «بعد ما جبت للأولاد الأدوات الدراسية، لفت نظري أسعار ملابس الخروج واستغليت الفرصة واشتريت شوية حاجات، ولقيت ترينجات بيتي أسعارها كويسة».
أحمد علي، مدرس بالتربية والتعليم، وأب لأربعة أولاد، يقول: «لفت نظري إن المعرض السنادي شمل منتجات كتير أوي، فيه مستلزمات الدراسة، فيه كمان حاجات تانية زي الملابس والمنتجات المنزلية، لقيت كذا حاجة بخصومات حلوة، زي تريننجات للصغيرين وملابس قطن للبيت، فقلت أجيب كل حاجة من مكان واحد بدل ما ألف في السوق».
نادية حسن، ربة منزل، علقت على تجربتها موضحة: «المعرض مريح جدًا، أنا اشتريت حاجات مش بس للأولاد، حتى لقيت لبس بيتي ليا بأسعار أحسن من السوق»، هذا التنوع في المنتجات والعروض، جعل من معارض «أهلًا مدارس» وجهة شاملة ومثالية لتجهيز الأسرة بأكملها للعام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اهلا مدارس معرض أهلا مدارس الأدوات المدرسية السبلايز أسعار منخفضة شنط أحذية أهلا مدارس ا مدارس
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.