بعد نجاح فيلم ماريو.. لعبة ذي سيمز في طريقها إلى السينما
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "إلكترونيك آرتس" أمس الثلاثاء عن تحضير فيلم مستوحى من لعبة الفيديو "ذي سيمز" (The Sims)، على أمل أن يحقق نجاحا مشابها للفيلم المستند إلى لعبة "ماريو" (Mario).
وتم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر للمستثمرين، بعد شهور من الشائعات. وستتعاون الشركة مع "أمازون إم جي إم ستوديوز" لإنتاج الفيلم السينمائي المستوحى من عالم "ذي سيمز".
ومنذ إطلاقها عام 2000، حققت لعبة "ذي سيمز" شهرة عالمية، حيث تتيح للاعب اختيار تفاصيل شخصيته في اللعبة، بدءا من الأثاث المنزلي وصولا إلى العلاقات بين الشخصيات.
وباعت السلسلة أكثر من 200 مليون نسخة عبر 4 أجزاء تم إصدارها خلال 25 عاما. وتعمل "إلكترونيك آرتس" حاليا على نسخة متعددة اللاعبين.
ستتولى كيت هيرون -مخرجة "لوكي" (Loki)- إخراج الفيلم والمشاركة في كتابته.
لم تكشف الشركة عن كثير من التفاصيل حول الفيلم، كما لم يتم تحديد تاريخ إصداره. ولكن كيت غورمان، مديرة "إلكترونيك آرتس"، أكدت في تصريح لمجلة "فرايتي" أن الفيلم سيحمل كثيرا من العناصر المميزة للعبة "ذي سيمز".
وستتولى إنتاج الفيلم شركة "لاكي تشاب"، التي تمتلكها الممثلة مارغو روبي، التي سبق لها إنتاج فيلم "باربي" (Barbie) الناجح.
وأشارت غورمان إلى أن الشركة تسعى لتحقيق تأثير مشابه لما حققه فيلم "باربي" (Barbie).
يُذكر أن فيلم "سوبر ماريو براذرز" (Super Mario Bros)، المستوحى من لعبة "ماريو" (Mario)، حقق ثاني أكبر نجاح تجاري عام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما
قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد العرض الأول في مصر لفيلم "مدرسة أبدية" للمخرجة نانسي كمال، ضمن فعاليات نشاطها الثقافى والفكري وسلسلة عروض نادي السينما وذلك على المسرح الصغير في أمسية جمعت بين الفن السينمائي والعمق الثقافي وعكست روح الإبداع والتواصل بين الفنون، في إطار اهتمام الثقافة المصرية بتقديم مختلف الوان الفنون الراقية.
تناول الفيلم الذى شهد حضور جماهيرى مميز، قصة العلاقة الوثيقة التي جمعت رمسيس ويصا واصف بجيلين من النساجين في مركز ويصا واصف بالحرانية،الذين يعملون فى نسج مختلف السجاد القطنى واللوحات الصوفية، معبرين بأسلوبهم البسيط وطبيعتهم الأصيلة عن جماليات الطبيعة فى مصر ،مما أهلهم للمنافسة مع أكبر معارض الدول الأوروبية ،كما تضمن الفيلم ذكر عدد من المواقف مع صانعى هذه الأعمال الفنية من قبل رمسيس ويصا وأبنته سوزان و أصرارهم على توفير الدعم المادي والمعنوي للنساجين لخلق أجواء إبداعية لا مثيل لها تناسب بساطتهم وتثرى إبداعاتهم.
الفيلم الذي أنتج بدعم من مؤسسة WOD سالزبورج - النمسا، نجح في تسليط الضوء على ذلك الإبداع الفني الفريد الذي لا يزال يحيي روح الفن في مصر.
وقد أعقب عرض الفيلم صالون ثقافي أدارته الإعلامية رانيا رياض، حيث تفاعل الجمهور مع أبطال الفيلم وصناعه، الذين شاركوا تجاربهم وآرائهم حول هذا العمل الرائع وهم " السيدة سوزان رمسيس ويصا، المهندس إكرام منير نصحي، مدير التصوير نبيل سمير، والمخرجة نانسي كمال وذلك بحضور عدد كبير من قدماء النساجين
بهذا الحدث السينمائى الثرى، أكدت دار الأوبرا المصرية مجددًا على مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون المختلفة، وتفتح أبوابها أمام كل ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.