مصرع أمير تنظيم القاعدة في مودية بعد ساعات من مقتل “السيد”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حيروت ـ أبين
لقي أمير تنظيم القاعدة في مديرية مودية بمحافظة أبين، مصرعه، الخميس، فيما قبضت القوات المرابطة هناك على عدد من عناصر التنظيم، بعد ساعات من اغتيال قائد الحزام الأمني، عبداللطيف السيد.
وقالت مصادر أمنية، إن أمير تنظيم القاعدة الإرهابي، قتل، أمس الخميس، في وادي الجنن بمديرية مودية، فيما تم القبض على 13 عنصرا إرهابيا، بعد أن فرضت القوات حصارا محكما على الوادي.
ويوم أمس، قتل قائد الحزام الأمني، عبداللطيف السيد، وعدد من القيادات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بانفجار عبوات ناسفة زرعها عناصر من تنظيم القاعدة، في موكبه.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مقتل قائد صواريخ حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثار إعلان البيت الأبيض عن مقتل أبرز خبير صواريخ حوثي في غارة أمريكية خلال مارس الماضي، غموضاً كبيراً، وسط صمت رسمي من الجيش الأمريكي الذي رفض حتى الآن تأكيد هذه المعلومة.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتس، في تصريحات لـ”سي.بي.إس نيوز”، عن مقتل “كبير مسؤولي الصواريخ” الحوثيين في الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 15 مارس، مضيفاً تفاصيل في محادثة نصية سرية كشفتها مجلة “ذي أتلانتيك”، عن تأكد هوية الهدف قبل استهدافه.
لكن مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالة “رويترز” بشروط سرية، أكدوا عدم تلقّيهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي حول هذا الحدث. ويُعدّ هذا الأمر غير معتاد، فالجيش الأمريكي عادة ما يُعلن عن تفاصيل العمليات العسكرية الكبرى في غضون أيام.
وعندما تواصلت “رويترز” مع البيت الأبيض للتأكد من الخبر، أحيلت إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة لتأكيد المعلومة أو الكشف عن اسم القتيل.
وحتى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، لم تُؤكد المعلومة رسمياً. فقد أشارت إلى أن عبد الخالق بدر الدين الحوثي يُعدّ “القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية”، لكن البحث في تقارير الحوثيين عن قتلى الاشتباكات في مارس، لم يكشف عن أي شخصية رفيعة المستوى تطابق الوصف.
وقد أشار محمد الباشا، خبير شؤون اليمن، إلى أن الحوثيين لا يعلنون دائماً عن هوية قتلاهم على الفور، فضلاً عن كون قادة القوة الصاروخية أشخاصاً سريين.
في حين أشار مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الشخص الذي أشار إليه والتس يُعدّ خبيراً في الصواريخ، مدرباً في إيران، و”ضالعا في إدارة هذه المنظومة”، مضيفاً “إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل”.