موقع 24:
2025-04-10@07:28:04 GMT

شيرين عبدالوهاب في المستشفى.. ما الحقيقة؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

شيرين عبدالوهاب في المستشفى.. ما الحقيقة؟

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشائعات حول دخول الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، بعد عارض صحي مفاجئ.

وفي ظل تأكيد عدد من وسائل الإعلام المصرية، خرج طبيب شيرين الخاص، الدكتور نبيل عبد المقصود، بتصريحات تلفزيونية نفى فيها كل ما يتم تداوله في هذا الشأن، قائلاً: "هذا كلام كاذب، وليس له أساس من الصحة".


كما نفى المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين، تلك الشائعات، قائلاً: "الكلام المنتشر بشأن إجراء شيرين عملية غير صحيح بالمرة".
وبعد تزايد الشائعة، ردّت شيرين، مؤكدة أنها في حالة جيدة، ولا صحة لما تردد حول تعرضها لوعكة صحية. 
وأوضحت شيرين أنها كانت فقط في زيارة لصديقها الذي خضع لعملية جراحية، وأن الأخبار التي تتحدث عن حالتها الصحية لا تتجاوز كونها مجرد شائعات.
وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع استمرار طرح شيرين عبد الوهاب لأغاني ألبومها الجديد "بتمنى انساك"، رغم الخلاف الدائر بينها وبين شركة روتانا، والذي تشهده أروقة المحاكم حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين شيرين عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ

لا يمكن أن تغادر صورة الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة «فلسطين اليوم» وهو يحترق صباح اليوم، بعد أن استهدفت إسرائيل الخيمة التي كان يستخدمها وبقية الإعلاميين في غزة مكانا لتغطية الحرب، مخيلة أي صحفي حر يؤمن بمهنة الصحافة ودورها في نقل الحقيقة.. ورغم أن أحمد منصور نجا من الموت، ولو إلى حين، إلا أن صورته وهو يحترق ستبقى إحدى أهم أيقونات هذه الحرب الظالمة التي تستهدف فيها إسرائيل وأد الحقيقة في محاولة لاستبقاء سرديتها ونشرها أمام العالم. لكن هذا الطموح الإسرائيلي، المبني على الإيمان المطلق بالسردية الذاتية، يبدو أنه يتلاشى تماما بعد أكثر من 18 شهرا على بدء مجازر الاحتلال في قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف فلسطيني بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء ولكل منهم قصته وحلمه وطموحه ومساره في هذا العالم.. فما زال صوت الحقيقة، ولو عبر ثقوب صغيرة جدا، يتسرب إلى العالم ويملك قوة تهشيم السردية الإسرائيلية، وصناعة الدهشة، وتحريك الضمائر الحرة في كل أنحاء العالم.

قتل في نفس الخيمة التي كان يحترق فيها أحمد منصور الصحفي حلمي الفقعاوي ليرتفع عدد ضحايا الحقيقة في هذه الحرب إلى 210 صحفيين وهو عدد ضخم جدا في حرب واحدة لم تكمل بعد العامين. ولكل صحفي من هؤلاء حكايته التي لا نعرفها وهو منشغل بنقل حكايات الآخرين من ضحايا الحرب، وله حلمه الذي ينتظر لحظة أن تضع الحرب أوزارها ليذهب نحو تحقيقه.. وكل جرائم هؤلاء أنهم اختاروا أن يكونوا شهودا على الحقيقة، لا صامتين على الجريمة.

لم تكن الرواية يوما كما يدعي الإسرائيليون، لكن الأمر كان، منذ الصحفي الأول الذي سقط ضحية للحقيقة، ممنهجا في سبيل احتكار الاحتلال للرواية، ليكتب الحرب وحده دون صور تُوثق أو أقلام تسائل ما يحدث أمام سطوة التاريخ التي لن ترحم في يوم من الأيام.. ويريد أن يحرق الحقيقة كما حرق أجساد الصحفيين، وأن يُطفئ العدسات كما يُُطفئ الحياة في عيون الأطفال.. تماما كما يستهدف المسعفين، ويدمر المستشفيات، ويقصف المدارس والجامعات.. إنه يستهدف، وفي كل مرة، شهود الجريمة أنفسهم.

وهذا ليس صداما لمن يفهم الاحتلال الإسرائيلي فهو ينطلق دائما من مبدأ نزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وعقدة الاستثناء التاريخي من القوانين والأخلاقيات والمبادئ، وفصل جرائمه ضد الفلسطينيين والعرب عموما عن التقييم الأخلاقي والقانوني؛ لذلك لا غرابة أن يعمد الاحتلال الصهيوني على اغتيال الحقيقة وإطفاء الأضواء في زمن الظلام؛ فالصحفي في نظره مقاوم، والحقيقة باتت خطرا.

رغم ذلك ورغم كل المحاولات الإسرائيلية لإسكات الحقيقة عبر اغتيال أبطالها وحرقهم بالنار تبقى «الحقيقة» آخر جدار للصمود، ويبقى الصحفيون في غزة هم حراس هذا الجدار، يكتبون بالدم ويصورون بالألم وصراخهم صدى لآلاف الضحايا الذين قضوا دون أن نسمع لهم صوتا أو أنينا. ولن تستطيع إسرائيل أن تصدّر سردياتها للعالم، ومن يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الدويش يهاجم جماهير الأندية: يرفضون الحقيقة عن ناديهم
  • الحقيقة الواضحة أن الميليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل
  • عمليات جراحية نوعية مجانية ضمن حملة “أم الشهيد” في حمص
  • نشرة الفن| وفاة المخرجة نعمات رشدي.. وبدرية طلبة توجّه رسالة لفتحى عبدالوهاب: «انت ملبوس مش طبيعي».. وطرح بوسترات أبطال مسلسل برستيج
  • ضمن حملة “نبضنا واحد”… أطباء سوريون يجرون عملية جراحية نوعية في مستشفى إدلب الجراحي لمريض يُعاني من حالة نادرة في الجهاز الهضمي
  • هل تسخين الشاي في الميكروويف خطر؟ جدل علمي يكشف الحقيقة!
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • بعد أزمته مع شيرين.. والد حسام حبيب يعلق على أخبار خطوبة نجله
  • الشاعر الكبير عبدالوهاب هلاوي.. شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية!!..
  • صرخة زوجة أمام محكمة أسرة الساحل.. شيرين تطالب بنفقة لها وصغيرها وبدل فرش وغطا