تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هولندا اليوم /الأربعاء/ أنها طلبت من الاتحاد الأوروبي استثناءها من القواعد المتعلقة باللجوء. 
وتأتي الخطوة بعد أيام من كشف الائتلاف الحاكم عن إجراءات الهجرة الأكثر صرامة على الإطلاق في البلاد.
ونقلت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية الأوروبية عن منشور لمارجولين فابر، وزيرة اللجوء والهجرة من حزب الحرية اليميني المتطرف على حسابها الشخصي على منصة /إكس/: "لقد أبلغت المفوضية الأوروبية للتو أنني أرغب في إعفاء هولندا من تطبيق قواعد الهجرة في أوروبا.

.علينا أن نهتم بسياسة اللجوء الخاصة بنا مجددًا".
وكانت الحكومة الهولندية قد تعهدت بإطلاق هذا الإجراء منذ عدة أشهر. لكن زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز قال إن الحصول على إعفاء محتمل قد يستغرق سنوات.
كما أعرب الخبراء عن تحفظاتهم بشأن هذا الإعلان. وبدوره قال المجلس الهولندي الاستشاري للهجرة في بيان إن الاستثناء لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تغيير الأحكام الأساسية للاتحاد الأوروبي، مشددا على أنه يجب الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على هذه الخطوة.
ويأتي هذا الطلب الهولندي بعد أيام من كشف رئيس الوزراء ديك شوف عن إجراءات الهجرة الأكثر صرامة على الإطلاق في البلاد، بسبب ما أسماه "أزمة اللجوء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هولندا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • الاتحاد الأوربي.. قواعد جديدة صارمة لتعزيز الأمن السيبراني
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • بريطانيا تدرس خيارات إقامة قواعد عسكرية في أوكرانيا
  • فرنسا تعقد مؤتمراً بشأن سوريا في 13 فبراير
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الاتحاد ضد الأخدود في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ميلوني: انخفاض تدفقات الهجرة من تونس وليبيا بجهود حكومتنا