موقع 24:
2025-04-30@21:11:27 GMT

الإمارات.. 114 ألف مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الخاص

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الإمارات.. 114 ألف مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الخاص

يحتفل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بمرور ثلاث سنوات على تأسيسه، وإطلاق برنامج "نافس" الذي يشرف عليه المجلس، وحقق منذ سبتمبر (أيلول) 2021 وحتى اليوم إنجازات لافتة، متجاوزاً أهدافه بالوصول إلى نسب أكبر في أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص.

وتجاوز عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي 114 ألف مواطن، بينهم أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة تم توظيفهم بعد إطلاق برنامج "نافس"، ومازالوا على رأس عملهم حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.


وعقد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الشراكات البنّاءة، التي ساهمت في توظيف المواطنين ضمن القوى العاملة في أكثر من 21 ألف شركة خاصة.

سواعد وطنية

وأكّد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، حرص القيادة الرشيدة للدولة على تعزيز مكانة المواطن باعتباره الثروة الأغلى في الوطن، مشيراً إلى أنّ توجيهات القيادة المستمرة بتمكين الكفاءات الإماراتية وإعدادها لمواجهة تحدّيات المستقبل تشكل أساساً في تعزيز تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: “يشكّل برنامج ‘نافس‘ الذي يُتِمّ عامه الثالث بسجّل حافل بالإنجازات، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا وانسجاماً مع رؤيتها ، في تحقيق الريادة والارتقاء بتنافسية الدولة بعقول وسواعد الكوادر الوطنية، التي نفخر بامتلاكها أعلى المواهب والمهارات، مما يجعلها جديرة بشغل مختلف الوظائف في مختلف القطاعات”.
وأشار إلى دور برنامج "نافس" في إعداد جيل متميز من الكوادر والقيادات الوطنية القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية من خلال مساهمتها ضمن القطاع الخاص، مما يرتقي بالمنظومة الاقتصادية الوطنية، مؤكّداً ثقته بما يحمله المستقبل من إنجازات جديدة لبرنامج "نافس".

إنجازات تاريخية

من جانبه، أكّد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، عضو مجلس إدارة ورئيس اللجنة الاستشارية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أهمية الإنجازات التي حققها برنامج "نافس"، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس نجاح الإستراتيجيات والبرامج الرائدة التي يعتمدها المجلس في ضوء توجيهات ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء ،رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المجلس، وبما يلبي توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في تعزيز وترسيخ دور المواطن في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة عبر انضمامه إلى القوى العاملة في القطاع الخاص".
وأشار إلى أن ما يقدمه “نافس" من دعم مالي وبرامج تدريب وتأهيل رائدة، ساهم بشكل لافت في دعم ملف التوطين وتحقيقه إنجازات تاريخية غير مسبوقة من حيث أعداد المواطنين المنضمين إلى القطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً استراتيجيا للحكومة في هذا الملف الوطني المهم.
وأكد مواصلة الوزارة خططها وبرامجها الداعمة للكوادر الإماراتية بالتعاون والتنسيق مع برنامج "نافس"، لتوفير المزيد من فرص العمل النوعيّة والمستدامة للمواطنين عبر التعاون الوثيق مع الجهات الشريكة والالتزام بترسيخ مكانة المواطن الإماراتي باعتباره الثروة الأغلى في الوطن والعمل على توطيد الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأشاد  الدكتور عبدالرحمن العور بالتزام شركات القطاع الخاص بتحقيق مستهدفات التوطين وبتفاعلها اللافت مع سياسات التوطين الرامية إلى توظيف وتدريب المواطنين في القطاع الخاص، مثمنا تعاون الحكومات المحلية في هذا الملف الوطني.

دعم كبير 

من جهته أشاد غنام المزروعي، مدير مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية في ديوان الرئاسة، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالإنجازات الرائدة التي تمّ تحقيقها في إطار برنامج نافس، مؤكّداً دور البرامج التدريبية التي يقدّمها البرنامج في تعزيز كفاءة ومهارات الكوادر الوطنية، وتوسيع آفاق الفرص المهنية أمامها.
وقال: “حظي برنامج "نافس" على مدار ثلاثة أعوام بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي تضع المواطن على رأس أولوياتها، واستطعنا بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركاء الإستراتيجيين تحقيق إنجازات تفوق المتوقع، ونفخر اليوم بوصول عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى ما يزيد على 114 ألف مواطن ومواطنة ضمن مختلف القطاعات المهنية ومجالات العمل المتنوعة، التي أتاحت لهم المساهمة الفاعلة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "نعمل على توسيع نطاق مبادراتنا بالتعاون مع شركائنا الإستراتيجيين من القطاعات كافة، ونسعى إلى تحسين المبادرات الموجودة بما يتناسب مع المتطلبات المستجدّة لسوق العمل، وإلى تقديم برامج مبتكرة تستجيب لهذه المتطلبات المتغيرة وتوفّر للمواطنين فرصاً حقيقية للنمو والتطور".
وأكد أن تنوّع البرامج القطاعية والنوعية التي قدمّها "نافس" ساهمت في تغيير الثقافة المجتمعية تجاه العمل في القطاع الخاص، من خلال زيادة إقبال المواطنين على العمل في هذا القطاع والتميّز فيه والمضيّ بمسيرتهم المهنية ضمن مجالاته المتنوعة.
ودعا الشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص والباحثين عن عمل إلى زيارة منصة "نافس" والتسجيل في البرنامج للاطلاع على فرص العمل والبرامج التدريبية المتاحة التي تحدّث باستمرار على المنصّة.

جائزة نافس

وأشار المزروعي إلى أهمية "جائزة نافس" التي تستعدّ لتكريم المتميزين من منشآت القطاع الخاص والمصرفي، والمواطنين العاملين في هذه المنشآت في دورتها الثالثة، بجانب البرامج الجديدة التي أطلقت خلال العام الماضي، التي ساهمت في زيادة انضمام الكوادر الوطنية إلى شركات القطاع الخاص، وتعزيز كفاءة هذه الكوادر في مجالات جديدة وواسعة، الأمر الذي ساهم في خلق المزيد من فرص العمل المتميزة التي تلبّي متطلبات سوق العمل، وتواكب التطوّر الذي يشهده العالم في مختلف مجالات العمل.
وتشمل مبادرات "نافس" مجموعة متنوعة من البرامج منها برامج الدعم المالي، والتي تتضمن برنامج "دعم رواتب المواطنين"، وبرنامج "اشتراك"، و"علاوات أبناء العاملين في القطاع الخاص"، وبرنامج "الدعم المؤقت"، بجانب مجموعة من البرامج التدريبية التخصصية تشمل برامج "كفاءات" و"خبرة" و"الإرشاد المهني".

إقبال كبير

ويعد برنامج "تطوير كوادر القطاع الصحي" أحد أهم برامج "نافس" والذي يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين لا سيما في ضوء وجود "عقد عمل مواطن دارس"، الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتوطين حيث يضمن هذا النوع من العقود للمواطن الالتحاق بعمل ملائم أثناء الدراسة، وكذلك "برنامج مبدعين" بالتعاون مع وزارة الثقافة الذي يهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الصناعات الإبداعية، إضافة إلى "برنامج قيادات نافس" بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص وتطوير الكوادر الإماراتية المتميزة، بجانب "برنامج نافس الدولي" الذي يهدف إلى توفير فرص تدريب مهني للمواطنين خارج الدولة بالتعاون مع شركات رائدة عالمياً ومنظمات دولية، والذي يتيح للمواطنين فرصة اكتساب خبرات دولية تعزز من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
كما تشمل مبادرات نافس برنامج "معلمين" الذي يهدف إلى تمكين وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع التعليم وبرنامج "مصنّعين" بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتمكينها من شغل وظائف في القطاع الصناعي، و"برنامج إعلاميين" الذي تم إطلاقه هذا العام بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام ويهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية في قطاع الإعلام وإعداد جيل جديد من القادة في هذا القطاع الرائد.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نافس الإمارات نافس برنامج نافس المواطنین العاملین فی القطاع الخاص مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الکوادر الوطنیة الذی یهدف إلى بالتعاون مع ألف مواطن فی هذا

إقرأ أيضاً:

المنتدى السعودي للإحصاء يختتم أعماله

المناطق_واس

اختتم المنتدى السعودي للإحصاء أعماله بثلاث جلسات تناولت عددًا من الموضوعات والمحاور الرئيسة في القطاع الإحصائي، وشارك فيها عدد من ممثلي المنظمات الدولية والخبراء المحليين والدوليين وصناع القرار.

وشهدت أعمال اليوم الثاني والأخير جلسة حوارية تحمل عنوان “الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية” التي تناول فيها المشاركون حول دور التقنيات المبتكرة في تغيير وتحديث طريقة إنتاج البيانات وجمعها وتحليلها، عبر مختلف المجالات وتوظيف تقنيات الاستشعار عن بعد والصور من الأقمار الصناعية في الإحصاءات الجغرافية والزراعية، واستخدام الأساليب الإحصائية لتحليل الاتجاهات والتوقعات المستقبلية, إضافة إلى رفع الوعي بأتمتة العمليات الإحصائية، ودور الابتكار الإحصائي في رفع مستوى الثقة في الإحصاءات الرسمية.

وخصصت الجلسة الحوارية الرابعة لموضوع “دور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية” التي ناقش فيها عدد من المتخصصين في القطاع الإحصائي حول دور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية والتكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات، إضافة إلى أهمية مساهمة مكونات القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات الخاصة في توفير البيانات وإنتاج الإحصاءات ذات العلاقة بالقطاع الخاص أو النطاق التنموي الوطني بشكل عام والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في إنتاج البيانات وتوفيرها بجودة عالية، وأهمية البيانات الضخمة وابتكارات التحليل الإحصائي التي ينتجها القطاع الخاص في تحسين جودة التقديرات والمؤشرات الاقتصادية وفرص تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير مصادر بيانات مستدامة ودقيقة تدعم القرارات الاقتصادية والتنموية.

واستعرضت الجلسة الأخيرة “أهمية التكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات” وناقشت سبل تعزيز العلاقة بين المكاتب الإحصائية والمستفيدين من خلال تسهيل الوصول إلى بيانات ومؤشرات المنتجات الإحصائية وتقديمها بأشكال متعددة وخدمات متنوعة، وتأكيد العمل المستمر لتطوير مستوى العلاقة والتواصل عبر توفير منصات قادرة على تقديم البيانات بطريقة آمنة، وبصيغ رقمية متنوعة مدعومة بالرسوم البيانية والجداول والتصاميم التوضيحية وفق أفضل الممارسات والمعايير والتقنيات المحلية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • الأزمة الصحية تتفاقم في غزة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي
  • محافظ الدقهلية وسط المواطنين بالمركز التكنولوجي بأجا ويؤكد عدم مغادرته حتي يحصل كل مواطن علي حقه
  • المشدد 6 سنوات لعصابة سرقة المواطنين بالسلام
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • إطلاق منح دراسية لتطوير مهارات الكوادر السعودية
  • جبايات حوثية جديدة على عمال القطاع الخاص بالحديدة
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • المنتدى السعودي للإحصاء يختتم أعماله
  • 300 ألف سعودي يعملون في تطبيقات نقل الركاب