ناقشت جلسة ” الابتكارات لأجل التكامل في أنظمة النقل الذكية” التي عقدت اليوم على ضمن فعاليات الدورة الـ 30 من المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية، الذي تستضيفه إمارة دبي، ويستمر حتى 20 سبتمبر الحالي في مركز دبي التجاري العالمي، الإنجازات العالمية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة في مجال أنظمة النقل الذكية المتكاملة والتي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة في أنماط النقل وإدارة المرور واستخدام شبكات النقل بشكل أكثر أماناً.

كما طرح المتحدثون أسئلة توضح أهم التحديات التي يتوجب التركيز عليها ودراستها وهي كفاءة ومرونة هذه الأنظمة المتكاملة المبتكرة وماهي العوائد الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأنظمة.

وتناول ستيفن لوي، المتحدث الرئيس في الجلسة، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في هونغ كونغ، أهمية التركيز على كيفية نجاح أدوات الابتكار وتوظيفها في تحقيق التكامل بين الدول، بغض النظر على اختلافات في وجهات النظر الخاصة بها.

وعرض المتحدث تجربة نجاح شبكات الطرق في الصين والقطار السريع الذي ساهم في خفض أوقات السفر، حيث عمل نظام الطريق السريع على جعل الحركة المرورية أكثر انسيابية.

وسلط ألاسدير كاين، مدير تطوير الأبحاث وتنسيق التكنولوجيا، في وزارة النقل الأمريكية، الضوء على أهمية تطوير التكنولوجيا وتصديرها لدول العالم ودعمها بأحدث نتائج الدراسات والبحوث لإنشاء بنية تحتية رقمية قادرة على تطوير وسائل النقل.

وأكد كورتيس ماكبرايد ، الرئيس التنفيذي لشركة Miovision في كندا، أهمية الأخذ بالاعتبار لعدد مستخدمي شبكات الطرق وفئاتهم، وذلك لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير الطرق وإرضاء مستخدميها، فيما أوضح فريد كالت، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في سنغافورة، أن التطور التكنولوجي الذي تعيشه أصبح أمر طبيعي، ومن بينها استخدام المركبات الكهربائية، كما يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكانياته لاتخاذ قرارات أفضل في إدارة الحركة المرورية والطرق.

وأشار دونالد كالتس، من وزارة النقل في بريطانيا، إلى أنه يجب الاهتمام بفئة أصحاب الهمم والاستفادة من التقنيات في تسهيل تنقلهم واستخدامهم لوسائل النقل العامة دون تردد.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أنظمة النقل الذکیة

إقرأ أيضاً:

الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد

كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.

أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.

ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.

واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.

ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".

وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.

ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.

26/11/2024

مقالات مشابهة

  • مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يؤكد أهمية “الكونغرس العالمي للإعلام” في تأسيس شراكات عالمية
  • الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
  • “المنفي” يؤكد على أهمية دور حكماء وأعيان ليبيا للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية
  • بوميل: “فخور بإعادة المولودية إلى المكانة التي تستحقها”
  • “نورلاند” والمستشار “عقيلة صالح” يبحثان أهمية تعزيز استقلال المؤسسات الاقتصادية
  • الليموري يترأس “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” التي ستخلف أمانديس
  • المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان