1.5 تريليون درهم ودائع “فوق 20 مليونا” في مصارف الإمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استحوذت الودائع ذات الحجم الكبير “أكثر من 20 مليون درهم”، على 57.1% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي في الدولة خلال النصف الأول من العام بقيمة 1.538 تريليون درهم من إجمالي الودائع البالغ قيمتها 2.692 تريليون درهم بنهاية يونيو الماضي، وذلك وفق إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأظهرت الإحصائيات أن الودائع ذات الحجم الكبير “أكثر من 20 مليون درهم ” سجلت زيادة نسبتها 11.
وبحسب الإحصائيات، بلغت قيمة الودائع بأكثر من 5 ملايين وحتى 20 مليون درهم، نحو 334.03 مليار درهم أو ما نسبته 12.4% من إجمالي الودائع، بزيادة نسبتها 15.9% مقارنة بنحو 288.3 مليار درهم في يونيو 2023.
وحازت الودائع بأكثر من مليون وحتى 5 ملايين درهم على نحو 13.6% من الإجمالي بقيمة 365.5 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 15.3% مقارنة بنحو 316.9 مليار درهم في يونيو 2023.
وأوضح المصرف أن حصيلة الودائع بأكثر من 500 ألف وحتى مليون درهم وصلت إلى 138.5 مليار درهم بنسبة 5.2% من إجمالي الودائع بنهاية يونيو الماضي، وبزيادة نسبتها 14.3% مقارنة بنحو 121.4 مليار درهم في يونيو 2023.
ووصلت حصة الودائع بأكثر من 250 ألفاً وحتى 500 ألف درهم في يونيو الماضي، إلى نحو 4.1 % أو ما يعادل 110.1 مليار درهم، بنسبة نمو 15.4% مقارنة بنحو 95.4 مليار درهم في يونيو 2023.
وأشار المصرف المركزي، إلى أن حصة الودائع من صفر وحتى 250 ألف درهم بلغت نحو 7.6% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي في الدولة أو ما يعادل 205.8 مليار درهم بنهاية يونيو الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 16.7% مقارنة بنحو 176.3 مليار درهم في يونيو 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم فی یونیو 2023 تریلیون درهم یونیو الماضی مقارنة بنحو ملیون درهم من إجمالی
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ،الخميس، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.ونقل الإعلام الرسمي حديث عن المستشار صالح ، إن “العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ”أوبك”، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى”.وأضاف أن “ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك”.ولفت إلى أن “خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية”.وبين صالح أن “المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي”.