تتارستان.. اكتمال الحفريات في مقبرة تاريخية أقدم من الأهرامات المصرية بأكثر من 500 عام
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تتارستان – أعلن المكتب الإعلامي للجنة حماية التراث الثقافي في جمهورية تتارستان الروسية، اليوم الثلاثاء،عن اكتمال الحفريات في “مقبرة نوفوبيكسينتييفسكي” في الجمهورية.
ووفقا لبيان المكتب الإعلامي يعود تاريخ “مقبرة نوفوبيكسينتييفسكي” إلى الفترة التاريخية ما بين 4500 و4000 قبل الميلاد، تم اكتشافها عام 2023.
وأضاف البيان أنه عثر خلال الحفريات على 9 مدافن لأشخاص بدائيين يعود رفاتهم لحقبة العصر الحجري، وكانت تحتوي على رؤوس سهام حجرية، بالإضافة إلى مجوهرات مصنوعة من أسنان الغزلان، وقواطع حيوان المرموط “القندس”، وأسنان الأسماك، وألواح مصقولة من أنياب الخنازير، وقلائد مصنوعة من السربنتينيت القادم من منطقة الأورال.
وبحسب الباحثين فإن موقع الدفن ينتمي إلى أشخاص بدائيين لم يعرفوا بعد كيفية معالجة المعادن، فهي أقدم من الأهرامات المصرية بأكثر من 500 عام.
كما عثر علماء الآثار على حفر مليئة بالقرابين، ومدفنين أكثر حداثة يعود تاريخهما إلى أوائل العصور الوسطى، وبقايا مصنع طوب يعود إلى القرن التاسع عشر.
وخلص البيان إلى أنه سيتوجب على العلماء إجراء تحليل بالكربون المشع للعينات لتحديد عمر المدافن بدقة، كما سيُجرى تحليل أنثروبولوجي وجينومي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.