اللواء صالح العيسائي لـ "الفجر": جرائم الحوثي انعكاس للحرب المستمرة لأكثر من 9 سنوات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء / متقا عد صالح العيسائي، إذا تحدثنا عن جرائم الحوثيين في اليمن فحدث ولا حرج أكان في الشمال أو في الجنوب والواقع هي انعكاس للحرب الممتده لفترة تجاوزت 9سنوات.
وأضاف العيسائي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن هنالك منظمات اقليمية ودولية ناشطة معنية في احصائيات جرائم الحوثي، وممكن الاستفادة منها تستطيع أن تحدد كميتها والجهات المسووله عنها، بحكم تخصصها.
◄ ما هو حل الازمة باليمن؟
وتابع في حديثه لـ "الفجر" بأن موضوع حل الأزمه في اليمن وإنهاء الحرب القرار في واقع الأمر أصبح لا في صنعاء ا أوعدن نظرا كون اللاعبين كثر في الساحة والعامل الخارجي ذو تأثير قوي أصبح الجميع مرتهنين للغير لأسباب عديدة، بالتالي على الجميع أن يستوعب الواقع كما هو وهي دعوة نوجها بأن نقبل من جميع الاطراف وبعضنا البعض من خلال الحوار المباشر على طاولة واحدة وإشراف إقليمي ودولي وعلى مبداء استعادة الدولتين على حدود العام 1990م.
واختتم حديثه بأن هو الضمان لأمن واستقرار اليمن والضامن لمصالح الجميع واستقرار المنطقة ودون ذلك كمن يحرث في البحر وينبغي أن يعلم الجميع أن شعب الجنوب قدم تضحيات جسام وانهار من الدماء وسيواصل نضاله حتى ينتصر ويستعيد دولته، طال الزمن أو قصر ومهماء كانت التضحيات.
يذكر أن تفجير المنازل، والألغام المضادة للأفراد المحرمة دوليا، من أبرز الجرائم التي اقترفتها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين.
وكشف تقرير حديث عن تصدر مليشيات الحوثي قائمة ارتكاب الانتهاكات، البالغ عددها 3055 واقعة، أسفرت عن سقوط نحو 13 ألف ضحية من المدنيين خلال الفترة من أغسطس 2023 وحتى يوليو 2024.
وشدد على أن مليشيات الحوثي، انفردت بنوع خاص من الجرائم منها 22 حالة تفجير منازل للمواطنين، في انتهاكات يصفها القانون بـ "جرائم ضد الإنسانية"، لما يترتب عليها من تفجير منازل وقتل، وانتهاك للحق في الحياة، والأمن والسلامة.
ووفق التقرير الثاني عشر للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان اليمنية، المدعومة من الأمم المتحدة، انفردت المليشيات بزراعة الألغام المضادة للأفراد، حيث وثق وقوع 128 حالة انفجار أسفرت عن مقتل 52 مدنيا، بينهم امرأتان، و12 طفلًا، وإصابة 86 آخرين، بينهم 10 نساء و10 أطفال، في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن خلال الفترة من أغسطس 2023 وحتى يوليو/تموز 2024، ما يسلط الضوء مجددا على الجرائم الحوثية المركبة بحق الإنسانية.
ويظهر التقرير أن إجمالي الحالات التي تم رصدها والتحقيق فيها بلغت 694 واقعة قتل، وإصابة مدنيين، سقط فيها 294 قتيلًا، منهم 13 امرأة و52 طفلًا، إضافة إلى 593 جريحًا، منهم 118 طفلًا و69 امرأة. وتوزعت المسؤولية في هذا الانتهاك بين أطراف النزاع المسلح، بواقع 168 قتيلًا و473 جريحا منسوبة لمليشيات الحوثي، فيما توزعت بقية الانتهاكات على جماعات أخرى.
كما تم رصد 126 حالة تجنيد أطفال ما دون سن 18 عامًا، منها 122 حالة تقع المسؤولية فيها على مليشيات الحوثي التي ارتكبت 16 من أصل 17 واقعة اعتداء، وإضرار بأعيان، وممتلكات ثقافية، وتاريخية في عدد من المناطق اليمنية.
وفي السياق نفسه، ثبت ارتكاب الحوثي، واقعتين من 3 حالات تتعلق باستهداف الأعيان، والطواقم الطبية، وهو نوع من الانتهاكات يتشارك فيه انقلابيو الحوثي مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، التي وثقت تقارير أممية قصفها للطواقم ومركبات الإسعاف لا سيما في أبين وشبوة.
وفيما يتعلق بوقائع التهجير القسري، والفردي التي شهدتها مناطق يمنية مختلفة، نوه التقرير إلى أن مليشيات الحوثي، مسؤولة عن 153 واقعة انتهاك، بينما تقع مسئولية الأطراف الأخرى عن 12 واقعة، وثبتت أيضا مسؤولية المليشيات الحوثية عن 495 حالة اعتقال تعسفي، وإخفاء قسري من أصل 655 حالة، في مناطق البلاد كافة.
وحمل التقرير الحوثيين مسؤولية 22 حالة ادعاء بالتعذيب، والمعاملة اللاإنسانية، من أصل 28 حالة من هذا النوع من الانتهاكات.
إلى ذلك، كشف التقرير الحديث نتائج التحقيقات في 74 حالة قتل خارج نطاق القانون، محملا الحوثي مسئولية قتل 42 حالة منهم، فضلا عن 7 حالات اعتداء على الرأي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموع حالات الانتهاكات التي حققت فيها اللجنة الحكومية، بلغت 29،701 واقعة، خلفت 63،772 ضحية من المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان هي آلية يمنية مدعومة من الأمم المتحدة، خاصة بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات على أراضي البلد وبدأت عملها مطلع 2016 بعد نحو عام من تشكيلها بقرار جمهوري عقب انفجار الحرب وتمدد الحوثيين في مختلف البلاد.
وتقول هذه الآلية إن مجموعة حالات الانتهاكات التي حققت فيها بلغت 29،701 واقعة، وخلفت 63،772 ضحية من المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية وذلك منذ سريان مهامها وحتى يوليو 2024.
محلل سياسي يمني يعلق على العملية الإرهابية في مديرية مودية بمحافظة أبين خبير عسكري يمني لـ "الفجر": على المجتمع الدولي مساندة أي انتفاضة شعبية ضد الحوثيين في اليمنالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين الشحات غريب اليمن الازمة اليمنية ملیشیات الحوثی جرائم الحوثی
إقرأ أيضاً:
تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
كشفت دراسة حديثة أن هناك حالة غير معروفة تؤثر على الكثيرين، تُعد مسؤولة عن أشد ألم يمكن أن يشعر به الإنسان على الإطلاق، وهي الصداع العنقودي. تتسبب هذه الحالة في نوبات حادة من الألم الشديد في الرأس، قد تستمر لساعات وتتكرر عدة مرات يومياً، بينما تفشل مسكنات الألم العادية في توفير أي راحة للمصابين.
وجدت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة "Headache" أن الصداع العنقودي كان أكثر إيلاماً من آلام المخاض وجروح الطلقات النارية وكسور العظام، وفق "دايلي ميل".
والصداع العنقودي هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد، حيث يسبب الصداع ألماً شديداً وحاداً وحارقاً أو ثاقباً، عادةً على جانب واحد من الرأس، حول العين.
وتبدأ وتتوقف موجة ألمه بسرعة دون سابق إنذار، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات مع حدوث نوبات عدة مرات في اليوم ولأسابيع أو حتى أشهر في كل مرة.
والألم شديد لدرجة أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين عديمة الفائدة فعلياً، و لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب الصداع العنقودي ولكن من المعروف أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعاً بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وهو أكثر شيوعاً بحوالي 6 مرات عند الرجال منه عند النساء.
وفي حين أن الولادة صنفت بالتأكيد على أنها ألم شديد (7.2)، إلا أنها لم تحتل المركز الأول.
وتضمن التحليل مطالبة مجموعة من 1604 مرضى بالصداع العنقودي، بمقارنة الألم الذي يعانون منه بأكثر من اثنتي عشرة إصابة وحالة مؤلمة عانوا منها، بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية.
وجاء التهاب البنكرياس في المرتبة الثالثة بعد الولادة، وهي حالة يصبح فيها البنكرياس، منتفخاً بشدة ومؤلماً، يمكن أن يحدث التهاب البنكرياس، بسبب حصوات المرارة أو شرب الكثير من الكحول.
وكانت حصوات الكلى وحصوات المرارة، حيث تتشكل رواسب بلورية صغيرة داخل الأعضاء وتسبب ألماً حارقاً إذا نمت بما يكفي، من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة الألم.
وفي التحليل، طُلب من المشاركين تقييم شدة الألم الذي شعروا به عند معاناتهم من المشكلة على مقياس من 0 إلى 10، ومن المدهش أن الولادة جاءت عند 7.2 فقط.
أعطى المرضى الذين أصيبوا برصاصة تجربة الألم في المتوسط 6 على مقياس الألم.
وأفاد الجراحون سابقاً أن الألم الناتج عن جروح الطلقات النارية يختلف بشكل كبير اعتماداً على مكان الطلقة، حيث تعتبر المعدة والظهر والفخذ والرقبة مؤلمة بشكل خاص بسبب تركيز الأعصاب.
وكان الانزلاق الغضروفي، والذي يُسمى أيضاً فتق القرص، حيث تنتفخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري وتضغط على الأعصاب، أقل إيلاماً بقليل من التعرض لطلق ناري عند 5.9.
وجاء الصداع النصفي جاء في المرتبة الثامنة، بنتيجة 5.4، يليه الألم العضلي الليفي، وهي حالة يُعتقد أنها مرتبطة بخلل في الجهاز العصبي.
والنوبات القلبية جاءت فقط عند 5، أقل بقليل من كسر العظام، ونفس الشيء بالنسبة لعرق النسا، وهي حالة حيث يتم ضغط العصب الذي يمتد من أسفل قدميك إلى ظهرك بشكل مؤلم.
وهذا يعني أن كلتا الحالتين تفوقتا على الطعن الذي جاء فقط في 4.9 ، على الرغم من أن آلام مثل هذه الإصابات يمكن أن تختلف بشكل كبير، حسب الموقع، مثل جروح الطلقات النارية.
وعلى الطرف الآخر من مقياس الألم كان التهاب المفاصل، وهي حالة شائعة تسبب الألم والالتهاب في المفاصل، وقد حصل هذا على 4 نقاط، وهو ما يعتبره الأطباء أكثر شدة من الألم الخفيف.
ويستخدم الخبراء مقاييس الألم كمؤشر لتجربة الفرد لإصابة أو حالة، ولكن، نظراً لأن الألم تجربة ذاتية، فإن المقاييس لها حدود.
ووفق ما قال الباحثون، فإن دقة درجات الألم لدى المرضى قد تتأثر بضعف ذاكرة المشاركين، حيث طُلب منهم تذكر الإصابات أو الحالات الطبية الطارئة التي ربما حدثت منذ سنوات.