سلالة «XEC» تضرب العالم.. ماهي أعراض متحور كورونا الجديد؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
متحور كورونا الجديد «XEC».. انتشرت سلالة فيروس «XEC» في أوروبا، ولذلك يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة ما هي أعراض متحور كورونا الجديد؟.
متحور جديد لـ كورونا «XEC»وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص متحور جديد لـ كورونا «XEC» وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- الحمى
- السعال
- التهاب الحلق
- آلام الجسم
- فقدان الشهية
- فقدان حاسة الشم
يذكر أن الأطباء، حذروا من متحور جديد لـ كورونا «XEC»، حيث أن المتحور الجديد، تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف، وينتشر بسرعة، وذلك وفقاً لما ذكرته «وسائل الإعلام البريطانية».
وأوضحت صحيفة «ميرور» Mirror، حسب حديث الأطباء عن «إكس إي سي» متحور جديد لـ كورونا أن «أي شخص قد يعاني من سعال جديد ومستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان في الأنف في الأسابيع المقبلة، يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة».
وأضاف الأطباء أن هناك بعض الإجراءات الاحترازية، للمساعدة في منع انتشار أي عدوى بما في ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا متحور إكس إي سي، ولن يستغرق الأمر سوى بضعة أشهر حتى تترسخ السلالة الجديدة وتبدأ في التسبب في موجة عالمية.
وقال الأطباء إن متحور XEC، أكثر عدوى ولكن اللقاحات لا تزال توفر حماية جيدة، وتتشابه أعراض متحور إكس إي سي مع أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم.
اقرأ أيضاًاللسان الأزرق.. فيروس جديد يثير الرعب في أوروبا
اكتشاف 21 حالة إصابة بـ فيروس أوروبوش فى الولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
الفلبين تعلن ارتفاع الإصابات في البلاد بفيروس «جدري القردة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد XEC متحور جدید لفیروس کورونا متحور جدید لـ کورونا متحور کورونا الجدید فیروس کورونا أعراض متحور
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.