دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على خط النقاش الدائر حول اكتظاظ المؤسسات السجنية، منذ أن أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون بلاغها بتاريخ 7 غشت 2023، والذي أكدت فيه أن عدد السجناء بلغ أرقاما قياسية.

المجلس الوطني، أكد أن مجمل تقاريره السنوية منذ سنة 2019، دعت إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية تتعلق بترشيد الاعتقال الاحتياطي عن طريق تعميم اعتماد معايير موحدة من طرف النيابة العامة في إصدار الأوامر بالاعتقال في بعض الجرائم غير الخطيرة.

كما أوصى المجلس في تقاريره، حسب منشور عمّمه عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”، بضرورة إعمال تدابير المراقبة القضائية وفق ما ينص عليه قانون المسطرة الجنائية (خاصة المادتين 160 و161)، مع تفعيل إجراءات الإفراج المقيد بشروط المنصوص عليها في المادة 622 من قانون المسطرة الجنائية.

يذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كشفت أن عدد السجناء بلغ ما مجموعه 100 ألف وأربعة سجناء، وهو رقم قياسي، علما أن الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية حاليا لا تتجاوز 64 ألفا و600 سرير.

وعبرت المندوبية عن قلقها البالغ لتسجيل هذا التزايد المهول، مطالبة السلطات القضائية والإدارية بالإسراع بإيجاد الحلول الكفيلة لمعالجة إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية لتفادي ما قد يترتب عن هذا الوضع الإشكالي المقلق من اختلالات أو حتى انفلاتات أمنية.

من جهتها، وفي رد لها، أكدت رابطة قضاة المغرب عن استغرابها لبلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون، والذي تحمّل من خلاله السلطة القضائية سبب الاكتظاظ والتزايد المهول للسجناء، والذي تعرفه المؤسسات السجنية.

وأشارت الرابطة، في بلاغ، إلى رفضها لأي تدخل من شأنه المس باستقلال السلطة القضائية أو التأثير على قرارات قضاتها الملزمين فقط بالتطبيق السليم والعادل للقانون، بما في ذلك تعليل قراراتهم المرتبطة بالمتابعات في حالة اعتقال أو سراح.

واعتبرت الرابطة أن المخاطب الوحيد الذي يجب أن توجه إليه المندوبية العامة لإدارة السجون بلاغها هي رئاسة الحكومة باعتبارها الوصية على هذا القطاع، لدعوتها لتوفير الإمكانيات المادية واللوجيستيكية اللازمتين لحل هذه المعضلة.

كلمات دلالية اكتظاظ السجون المجلس الوطني لحقوق الانسان مندوبية السجون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكتظاظ السجون مندوبية السجون المندوبیة العامة لإدارة السجون المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

العثور على مقبرة جماعية على الحدود بين ليبيا وتونس

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك أن مكتبه يتابع تقارير حول اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.

وندد تورك في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء بـ "التطورات المتعاقبة والمثيرة للقلق في ليبيا".

ودعا السلطات الليبية إلى "الرد السريع على استفساراتنا والتحقيق الكامل في هذه الجرائم" وفقا لوكالة "رويترز".

واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان "الانتهاكات الواسعة النطاق ضد المهاجرين واللاجئين" مشددا على "حق ذوي الضحايا في معرفة الحقيقة".

من جهتها أفادت منظمة الهجرة الدولية بأنه في مارس الماضي تم اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية جنوب غربي ليبيا.

مقالات مشابهة

  • العثور على مقبرة جماعية على الحدود بين ليبيا وتونس
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت
  • مشيرة خطاب تستقبل وفد الديوان الوطني لحقوق الإنسان بالكويت
  • عاجل | خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة
  • «القومي لحقوق الإنسان» يناقش سبل التعاون المشترك مع وفد حقوقي كويتي
  • القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفد الديوان الوطني لحقوق الإنسان بالكويت
  • الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان بالسودان يصل البلاد
  • الخبير المعين لحالة لحقوق الإنسان بالسودان يصل البلاد
  • السودان:الخبير المعني بحالة حقوق الإنسان يصل بورتسودان
  • للإطلاع على ملف التمكين.. القومي للمرأة يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي