إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/…
طالب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بمحاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة وعدوانه الإرهابي الإلكتروني الذي قام به في لبنان .
وقال وفقا لوكالة تسنيم الايرانية في كلمة القاها في الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة الليلة الماضية في عمل من أعمال الإرهاب السيبراني، فجّر الكيان الصهيوني أجهزة اتصال في بيروت، مما أدى إلى مصرع وإصابة آلاف الأشخاص، بمن فيهم سفير جمهورية إيران الإسلامية في بيروت.
واضاف: من الواضح أن وحشية هذا الكيان وقسوته ليس لها حدود. كم عدد النساء والأطفال الذين يجب قتلهم قبل أن يقرر المجتمع الدولي التدخل ووضع حد لآلة الحرب المدمرة والهمجية؟ جميع عوامل الخطر والتعاريف الواردة في المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها جارية وسارية؛ وهي حقيقة تضع المسؤولية على عاتق جميع الدول الأعضاء للحد من هذه الجريمة.
وقال ايرواني: رغم أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي ارتكبوا الكثير من الجرائم باحتلال الأراضي الفلسطينية، وقتل الفلسطينيين، وتهجير السكان الفلسطينيين، إلا أنهم مازالوا يحظون بالحصانة الكاملة. ومن المؤسف أن هذا الكيان انتهك مرارا وتكرارا التزاماته بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى رفض قبول وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، فإنه يرفض أيضاً الانصياع للقوانين الدولية. هذا الكيان ينتهك باستمرار المبادئ الواردة في الميثاق والاتفاقيات والقرارات ذات الصلة. ومن وجهة نظرنا، لا ينبغي قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة فحسب، بل ينبغي للأعمال غير القانونية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي أن تثير التزام جميع أعضاء الأمم المتحدة لإعادة النظر في عضوية هذا الكيان في الأمم المتحدة وفقا للمادة السادسة من الميثاق.
واضاف: في الختام، أود التأكيد على أنه بالنظر إلى خطورة الوضع وأهمية إنهاء احتلال فلسطين وإنهاء سياسات الفصل العنصري وإجراءات الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستصوت لصالح القرار الذي أعد في هذا الشأن. كما لا بد من تأكيد التزام الكيان الإسرائيلي بالسماح لجميع المهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم وإعادة ممتلكاتهم، فضلا عن دفع تعويضات لجميع المتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی الأمم المتحدة هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.