تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة في مبادرة "بداية جديدة" لتعزيز التنمية البشرية والمجتمعية في مصر، وتأتي هذه المشاركة فى إطار التوجيهات الصادرة عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز الجهود المستمرة للشركة في ترسيخ مفهوم الاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه.

صرح المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بأن مشاركة الشركة في مبادرة "بداية جديدة" تعكس التزامها المستمر نحو التنمية الشاملة والحرص على المشاركة فى المبادرات القومية التى تساهم فى بناء الإنسان ورفع مستوى الوعى.

وأضاف: "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مواردنا المائية الثمينة، والعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية المياه، والتحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر."

وأكد رسلان أن الشركة القابضة تعمل جاهدة على تقديم خدمات متميزة للمواطنين وتحسين البنية التحتية لخدمات المياه والصرف الصحي.

واشار إلى أن الشركة تشارك من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات والتى منها إطلاق اسبوع توعوى بجميع محافظات الجمهورية ضمن الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه "كل نقطة بتفرق" يهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وتوعية المواطنين بأهمية كل قطرة ماء.

تفاصيل أنشطة الشركة ضمن المبادرة:

1. الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه "كل نقطة بتفرق": إطلاق الحملة من 25 إلى 31 أكتوبر 2024 لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه.

2. القوافل المائية الخدمية: تقديم خدمات المياه والصرف الصحي مباشرة للمواطنين في مختلف المناطق، مع التركيز على تقديم حلول عملية للشكاوى وتعزيز التواصل مع الجمهور.

3. ورش السباكة الخفيفة: تقديم ورش عمل تهدف إلى تعليم أساسيات السباكة للمواطنين، بهدف الحد من إهدار المياه وتشجيع الصيانة المنزلية البسيطة.

4. أنشطة رفع الوعي المائي في المؤسسات التعليمية: تنظيم فعاليات داخل المدارس والمؤسسات التعليمية لتعزيز الوعي حول أهمية المياه وكيفية ترشيد استخدامها.

5. أنشطة ميدانية لرفع الوعي: التوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على استثمارات الدولة في شبكات الصرف الصحي.

6. مبادرة مكلفات الخدمة العامة: تدريب الشباب والاستفادة من طاقتهم، وتجهيزهم لسوق العمل في مجال خدمات المياه.

7. النشر الإعلامي: إطلاق حملة توعية إلكترونية لتوصيل رسالة المبادرة لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

8. محاضرات تدريبية للأئمة: بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تنظيم محاضرات لتدريب الأئمة على نشر رسالة ترشيد استهلاك المياه.

9. توصيل خدمات المياه والصرف الصحي للأسر الفقيرة: دعم الأسر الفقيرة في القرى وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي لها.

وتسعى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون المجتمعي والعمل مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

28B6D303-1466-44C8-A054-93A694D6E1F6 41C78E5E-5679-4D9E-88CB-DCA1B7C7D4FA 8F4FC850-874C-4554-9E90-1A4E4A760198 20957D99-0195-43F2-A949-EC9407CDC283 087CC6CF-8C49-46FA-86FC-62655A8C54D8 895153D4-F855-4173-8302-FA73DBC69B47

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك المياه الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية بداية ترشيد استهلاك المياه رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي شركة القابضة لمياه الشرب والصرف مبادرة بداية جديدة مبادرة بداية مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة الإسكان والمرافق وزارة الإسكان خدمات المیاه والصرف الصحی ترشید استهلاک المیاه الشرکة القابضة

إقرأ أيضاً:

أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة

الوعي هو القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم أو الفرح أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.
في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة.
وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.
وجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء "الذكي" من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.
وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في مدينة سياتل في الولايات المتحدة "لماذا كل هذا مهم؟".
وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وأوضح "إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ..."
وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.
وذكر كوك "الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل المثال الضغط على زر أو قول ‘أرى فلانا‘".
واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي.
بموجب نظرية "مساحة العمل العصبية الشاملة"، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.
أما بموجب نظرية "المعلومات المتكاملة"، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.
ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.
أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا "أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟".
والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا من نوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.
ومضى كوك في تساؤلاته "أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطق الخلفية من القشرة؟". والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.
وقال "هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي".
ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.
وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.
وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو أسباب أخرى.
ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.
وذكر كوك "مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو ... متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك"، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنجلاند) الطبية.
وأضاف "ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد، بشكل أفضل، هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة".

أخبار ذات صلة علماء يكتشفون دليلاً جديداً يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • شركة كشف تسربات المياه بالرياض.. خدمات احترافية بأحدث التقنيات
  • استكمال أعمال التشجير ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بدمياط
  • نائب يطالب التعليم بإنشاء مدرستين لـ الاستزراع السمكي ‏والصرف الصحي بالشرقية
  • القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية
  • نائب يطالب التعليم بسرعة إنشاء مدرستين لـ الاستزراع السمكي والصرف الصحي بالشرقية
  • الشركة الجزائرية للحوم الحمراء: إنطلاق عملية بيع الأضاحي بداية من الأسبوع المقبل
  • القابضة للمياه ترفع درجة الاستعداد بجميع الشركات التابعة تحسبًا لسوء الأحوال الجوية
  • إقرار إجراءات إعادة هيكلة الشركة القابضة وفصل المصرية لنقل الكهرباء
  • حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا