ارتفاع أسعار الشنط 25% بالفجالة.. سبلايز التلميذ يصل لـ 3000 جنيه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت منطقه الفجالة الواقعة في ميدان رمسيس بوسط القاهرة ارتفاع لأسعار الأدوات المكتبية والسبلايز والشنط تصل لـ 25%، في ظل توافد كبير من المواطنين، قبل أيام من انطلاق العام الدراسي 2024 لشراء المستلزمات الدراسية.
وتشهد منطقه الفجالة أكبر تجمع لتجار الجملة والقطاعي لمستلزمات المدرسة من كراريس وكتب وأقلام، كما يوجد بها أقدم وأعرق دور النشر والمكتبات، ما جعلها مقصدا لمن يرغب في الشراء، سواء بالجملة أو التجزئة.
وإلى جانب المكتبات أفترش التجار من أصحاب عربات العرض الخشبية الأدوات المكتبية للبيع بالتجزئة للراغبين، أمام المحلات، مما جعل "المشهد ملحمي" لازدحام الوافدين إلى جانب العربات أمام المحلات في شارع لا يتعدى الـ 8 أمتار بالعرض في منطقة الفجالة.
وفي جولة ميدانية لـ "الوفد" داخل منطقه الفجالة وذلك لرصد توافد المواطنين على المنطقة التجارية، وللتعرف على ما وصلت إليه اسعار الكتب والاقلام بعد الارتفاع الكبير التي شاهدته في الأيام الماضية.
أسعار الأقلام والكشاكيل
في هذا السياق يقول البائع طه أن أسعار السبلايز زادت هذا العام 25% للعديد من الأدوات المكتبية، فدستة الإقلام الرصاص من ٢٥ جنيه، لـ١٢ قلم، وربع دستة من الإقلام الجاف الملونة من 15 جنيه.
ويضيف طه، أما عن الكراريس والكشاكيل، فشهدت تصاعد في الأسعار، فتبدأ الكراسة من 4 جنيه ويبدأ الكشكشول من 5 جنيهات حتى 13 جنيه، والكشكول السلك فيبدأ من 12 جنيه، وحتى 70 جنيه، أما عن الممحاة "الأستيكة"، فتبدأ الأسعار من 20 جنيه للدسنة و2 جنية للقطعة، وتتصاعد حتى 200 جنيه للدستة بحسب كل شكل ونوع.
أسعار الشنط
أما عن أسعار الشنط فحدث ولا حرج بعدما وصل سعر الشنطة داخل الفجالة إلى 3000 جنيه في منطقة منوط بها استهداف الطبقات الاجتماعية محدودة الدخل، حيث تبدأ أسعار الشنطة مقاس 14 لمرحلة ما قبل المدرسة، وتتدرج حتى تصل إلى 600 جنيه للشنطة مقاس 18 وللشنط التي تأتي معها متعلقات أخرى مثل شنطة الانش بوكس والمقلمة فتبدأ من 800 جنيه، وتبدأ الشنط العجل من 8-- للمقاس الأصغر وصولًا إلى 3000 جنيه.
اللانش بوكس والزجاجة
وبداخل منطقة الفجالة، أفترش باعة اللانش بوكس والزجاجات بضائعهم على الأرض وفوق عربات خشبية، لتبدأ سعر الزجاجة الصغيرة من 15 جنيه، وسعر اللانش بوكس من 25 جنيه.
سور الأزبكية
وبعيدًا عن الفجالة وازدحامها المبرر قبل أيام من إنطلاق الدراسة، امتدت خطانا إلى منطقة سور الأزبكية بالعتبة، حيث تجمع أخر لتجار الكتب المستعملة، فبداخل محلات خشبية لا تتعدى الأربعة أمتار تراص باعة الكتب والروايات والكتب الدراسية والخارجية في مشهد مألوف نوعًا.
ففي ظل غلاء الأسعار توجهت شريحة كبيرة من أولياء أمور الطلاب إلى سور الأزبكية لشراء طبعات الكتب الخارجية الخاصة بالعام الماضي للهروب من نيران الأسعار.
وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار نسبيًا للمستعمل بالتوزاي مع الإقبال التي يشهده "السور" إلا أن الأمر كان أرحم نسبيًا من نيران الأسعار هذا العام بحسب كلمات الزبائن لمحرري الوفد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبلايز أسعار الشنط الفجالة ميدان رمسيس الأدوات المكتبية السبلايز أسعار الشنط
إقرأ أيضاً:
20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد تلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3750 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات لتسجل 2618 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3214 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2500 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 30000 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنسبة 1.3 %، وبنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1 %، وبقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالبورصة العالمية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، أن الذهب ارتفع بنسبة 27% في 2024، شهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر، ما يشير إلى استقرار على الأقل على المدى القريب.
ولفت، إلى أن ضعف العملات وارتفاع العائدات الأمريكية، يعد أحد التحديات التي تواجه الذهب، وقد يؤدي ارتفاع التضخم والمخاطر الجيوسياسية إلى ارتفاع الذهب نحو 3000 دولار.
أوضح، أن البنوك المركزية لعبت دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى توخي الحذر، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
أضاف، أنه ما لم تتحول البنوك المركزية بشكل أكثر حدة نحو التيسير، فقد يكون ارتفاع الذهب محدودًا في النصف الأول من العام، لا سيما مع ضعف الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للذهب في العالم.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.