تفاصيل جديدة في حادث تفجير أجهزة البيجر بـ لبنان.. السر في 3 جرامات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف مصدر أمني لبناني كبير لـ«رويترز» تفاصيل صفقة أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في يد عناصر حزب الله، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت 5 آلاف جهاز استدعاء من شركة جولد أبولو، وأدخلت إلى لبنان في وقت سابق من هذا العام.
أجهزة بيجر يستخدمها عناصر حزب الله للهروب من التتبعوحدد صورة لنموذج جهاز النداء وهو من طراز AR-924.
وأشار إلى أنه نحو 3 آلاف من أجهزة بيجر انفجرت عندما أرسلت إليها رسالة مشفرة، ما أدى إلى تفعيل المواد المتفجرة في الوقت نفسه.
وأكد مصدر أمني آخر لـ«رويترز» أن 3 جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة ولم يتم اكتشافها من قبل حزب الله لعدة أشهر.
الأجهزة المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة أوروبيةوقال مؤسس شركة جولد أبولو هسو تشينج كوانج، لـ«رويترز» إن الأجهزة المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة أوروبية أطلقت عليها جولد أبولو في بيان اسم «BAC»، وهي موجودة في العاصمة المجرية بودابست، وتقع في مبنى فخم يقع في شارع سكني في ضاحية خارجية.
وأكدت أن الشركة المصنعة لأجهزة بيجر لا وجود فعلي لها على أرض الواقع مشيرة أن اسم الشركة منشورًا على الباب الزجاجي على ورقة فلوسكاب بحجم A4، وقال أحد الأشخاص الموجودين في المبنى والذي طلب عدم ذكر اسمه إن شركة BAC Consulting مسجلة في العنوان ولكن ليس لها وجود فعلي هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة بيجر الاحتلال إسرائيل لبنان تفاصيل تفجير لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.