بوابة الوفد:
2025-02-22@09:14:23 GMT

روما يحدد خليفة دي روسي بعد إقالته

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

 

 

أعلن نادي روما صباح اليوم إقالة دانييلي دي روسي من منصبه كمدرب للفريق الأول، في خطوة مفاجئة جاءت بعد أداء مخيب في أول أربع مباريات من الدوري الإيطالي، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار. وجاء في بيان النادي: "تم اتخاذ هذا القرار لصالح الفريق، بهدف استعادة المسار المطلوب في الوقت الذي لا يزال فيه الموسم في بدايته".

كما شكر النادي دي روسي على عمله وتفانيه خلال الأشهر الماضية، مؤكداً أنه سيبقى دائماً جزءاً من عائلة الجيالوروسي.

إقالة دي روسي، الذي تولى تدريب روما في يناير خلفاً لجوزيه مورينيو، تأتي بعد أن تم تجديد عقده حتى يونيو 2027 قبل بضعة أشهر فقط. إلا أن البداية الضعيفة للموسم جعلت قرار الإقالة أمراً لا مفر منه، خاصة مع تصدر أودينيزي جدول الترتيب وتراجع روما.

أما البديل المحتمل لدي روسي، فقد أشارت التقارير إلى أن إيفان يوريتش، المدرب السابق لتورينو، هو الأقرب لتولي المنصب. يوريتش أصبح حراً بعد انتهاء ارتباطه بتورينو، وتشير المصادر إلى أن وكيله موجود حالياً في تريجوريا للتفاوض حول تفاصيل العقد.

يذكر أن أسماء أخرى كانت مطروحة لخلافة دي روسي، مثل ماسيميليانو أليجري وستيفانو بيولي، إلا أن مطالب أليجري المالية المرتفعة واستقرار بيولي بعد توقيعه مع نادي النصر السعودي جعلا يوريتش الخيار الأكثر واقعية للجيالوروسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي روما إقالة دانييلي دي روسي الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا

شددت مجلة "فورين بوليسي" على عمل روسيا على تعزيز وجودها في كل من السودان وليبيا، وذلك بعد سقوط حليف موسكو في سوريا بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وقالت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن حكومة السودان وافقت على بناء روسيا لأول قاعدة عسكرية لها في أفريقيا قرب ميناء بورتسودان، حسبما  أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف، بعد لقاء في موسكو مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.

ومن خلال تأمين قاعدة عسكرية لها على ساحل البحر الأحمر، فإن روسيا ستنضم إلى الولايات المتحدة والصين اللتان أقامتا قواعد عسكرية في جيبوتي، وفقا للتقرير.

وأضافت المجلة أن خروج القوات الروسية من سوريا بعد انهيار نظام الأسد، دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  لنقل أرصدته العسكرية إلى ليبيا والسودان، وذلك حسب  عدة مصادر أمنية متعددة.

وتكشف الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بأن روسيا تقوم بتوسيع في جنوب-شرق ليبيا والواقعة قرب الحدود مع كل من السودان وتشاد.


وتظهر الصور أن روسيا قامت بإعادة بناء مدرج وبنت منشآت للتخزين وزادت من قدراتها اللوجيستية. وكانت آخر مرة استخدمت فيها القاعدة هي عام 2011 حيث تمركزت فيها قوات الرئيس السابق معمر القذافي.

ويسيطر عليها حاليا خليفة حفتر الذي يقود ما يعرف باسم الجيش الوطني الليبي، حسب التقرير.
ونقل التقرير عن المنبر الاستقصائي للشرق الأوسط "إيكاد" في منشور على منصة "إكس"، قوله "تعتبر هذه التطورات متساوقة مع  استراتيجية روسيا لإنشاء عدة قواعد عسكرية في ليبيا".

وتمنح قاعدة معطن السارة "موسكو السيطرة على الطرق وتسهيل حركة المعدات العسكرية والجنود إلى منطقة الساحل وبدون أن تكون عرضة للرصد في الموانئ والمطارات الدولية".

ورصدت المخابرات الأوكرانية حركة الجنود والطائرات العسكرية عشرة مرات منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، حيث قامت برحلات من  قاعدة حميميم في سوريا إلى شرق ليبيا.

وعبر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع عن إمكانية الحفاظ على علاقات مع روسيا، وفقا للتقرير.

وفي نهاية كانون الأول/ ديسمبر، قال "لا نريد خروج روسيا من سوريا بطريقة تؤثر على علاقتها مع بلدنا".

وزار وفد روسي في بداية الشهر الحالي دمشق للتفاوض حول الكيفية التي تحتفظ فيها روسيا بقواعدها العسكرية. ولكن من المنطقي أن يقوم الرئيس بوتين بالتحوط على رهاناته وتوزيع أرصدته العسكرية.

ففي السودان دعمت روسيا طرفي الحرب هناك، حيث زودت موسكو في البداية قوات الدعم السريع بالأسلحة، ثم تعهدت بتقديم مزيد من الدعم العسكري للجيش السوداني مقابل منحها موافقة لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر.

وتحدث السودان عن فكرة القاعدة البحرية في عام 2017 أثناء حكم عمر أحمد حسن البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية عام 2019. وتم التوصل لاتفاق بشأن القاعدة في عام 2020 ولكنه انهار بعد اندلاع القتال بين طرفي الحكم في السودان في نيسان/أبريل 2023.

وفي محاولة للبحث عن حلفاء لمواصلة الحرب، أعلن السودان في الأسبوع الماضي، عن تعزيز العلاقات مع إيران. وفي ليبيا، فقد تقاسم التأثير بها الحكومة التي تدعمها تركيا في غرب البلاد وتلك التي يقودها حفتر في شرق البلاد وبدعم من روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.

وقدمت روسيا إلى حفتر السلاح والمعدات. وفي الوقت نفسه وقعت شركة النفط الروسية "روسنفط" اتفاقية طويلة الأمد لتطوير حقول النفط الليبية، وفقا للتقرير.

ولعبت قاعدة حميميم الجوية في سوريا دورا مهما في عمليات شركة المرتزقة السابقة "فاغنر" والتي أعيد تسميتها بـ "الفيلق الأفريقي"، عندما نشطت في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.

وكشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" عن تغير في حركة الدعم الروسي لحلفائها في أفريقيا، فبدلا من انطلاق الطائرات من سوريا، تنطلق الآن من ليبيا إلى باماكو، عاصمة مالي.

وإلى جانب قاعدة معطن السارة، نقلت روسيا  معداتها إلى القاعدة الليبية، الخادم في شرق بنغازي وكذا الجفرة والتي كانت نقطة تمركز سابقة لمجموعة "فاغنر"، حيث أصبحتا مركز عمليات روسية في أفريقيا.

وبحسب المجلة، فإن البحرية الروسية تبحث عن ميناء تحت سيطرة حفتر. وذكرت وسائل إعلام سورية في أواخر كانون الثاني/يناير أن عقد إيجار روسيا لميناء طرطوس السوري لمدة 49 عاما قد تم إلغاؤه.


وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية، في بيان، نشر على موقع "إكس" الشهر الماضي، إن "قدرة روسيا على تقديم الدعم اللوجستي لكل من جيشها والمتعهدين العسكريين الخاصين في إفريقيا، إلى جانب الحد من الضرر على سمعتها والناجم عن سقوط نظام الأسد، ستكون بالتأكيد من أولويات الحكومة الروسية".

ويشير المحللون إلى أن قاعدة بحرية روسية بديلة قد تتشكل أيضا في ميناء طبرق بشرق ليبيا، وهو ما من شأنه أن يسمح لموسكو بالاحتفاظ بقدراتها في غرب إفريقيا مع توفير مركز استراتيجي ضد حلف الناتو على البحر الأبيض المتوسط.

وفي نهاية المطاف، فإن هذه القواعد الروسية الاستراتيجية في شرق ليبيا ستمنح حفتر المزيد من القوة في المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة بشأن مستقبل ليبيا، مما قد يؤدي تأجيل الانتخابات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • موسكو: واشنطن لم توافق بعد على تعيين سفير روسي جديد
  • سقوط قتيل بعد هجوم روسي بطائرات دون طيار خارج كييف
  • الأهلي ينعى أحمد برجاوي مخرج قناة النادي
  • حمدان بن محمد‬⁩ يقفز من أعلى برج خليفة.. فيديو
  • حمدان بن محمد ينشر فيديو للقفز من برج خليفة.. الأعلى في العالم
  • قدورة فارس يتحدث لـعربي21 عن إقالته والطوفان ومرسوم عباس بشأن الأسرى
  • قائد عسكري روسي: أوكرانيا لن تستطيع تغيير الوضع في ساحة المعركة
  • نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا
  • الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
  • مصدر داخل الأهلي: خالد مرتجي يدير النادي في غياب بيبو