أعلنت لجنة تحكيم برنامج “المنكوس” بموسمه الرابع عن انتهاء عملية فرز وتقييم أعمال المرشحين للبرنامج الأول من نوعه في الوطن العربي والمتخصص بلحن “المنكوس” أحد ألحان الشعر النبطي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس، في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بحضور مدير البرنامج سعيد بن كراز المهيري، ولجنة تحكيم البرنامج المكونة من شاعر النظم والمحاورة محمد بن مشيط المري من الإمارات، والدكتور حمود جلوي عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الكويت، وشاعر النظم والمحاورة والمنشد شايع فارس العيافي من السعودية، والشاعر متعب بن حمد زايد المري من قطر.

ويستعد برنامج المنكوس الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، لمقابلة المشتركين في أبوظبي ضمن المرحلة المقبلة للمنافسة وتقديم أدائهم بشكل مباشر أمام لجنة التحكيم، والتي سيتم بث تفاصيلها في حلقتين تسجيليتين تسبقان الحلقات المباشرة والتي سيتنافس فيها 18 مشتركاً من نجوم لحن المنكوس، وصولاً إلى إعلان الفائز بلقب “فارس المنكوس”.

وقال سعيد بن كراز المهيري إن لجنة تحكيم البرنامج استقبلت مشاركات مميزة ونوعية خلال هذا الموسم، فيما انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين للبرنامج، وعليه سيتم دعوة المشاركين الذين تتوفر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة، في نوفمبر المقبل.

ولفت إلى أن المشاركات تضمنت عدداً كبيراً من المواهب الشابة وأيضاً مؤدين شاركوا في المواسم الماضية، وهو ما يدل على مدى حبهم للبرنامج ولحن المنكوس، مبيناً أن جمالية الصوت وطريقة الأداء “إتقان اللحن، طول النفس، اختيار اللحن”، فضلاً عن مدى إلمام المشترك بلحن المنكوس، جميعها تعتبر من أهم معايير الاختبار.

من جانبهم، أكد أعضاء لجنة التحكيم أن المشاركات لهذا الموسم تميزت معظمها باستيفائها لشروط المسابقة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بلحن المنكوس كونه أحد أدوات حفظ التراث المعنوي، متوقعين أن يشهد الموسم القادم من مسابقة المنكوس منافسة حادة بين المشتركين ممن تأهلوا للحلقات المباشرة، وظهور نجوم جديدة وأسماء قوية على ساحة المنكوس.

يذكر أن البرنامج أعلن عن رفع قيمة جوائز البرنامج ليحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قيمتها مليون درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والثالث على 300 ألف درهم، والرابع على 200 ألف درهم، والخامس على 150 ألف درهم، أما الفائز بالمركز السادس فيحصل على 100 ألف درهم.

ومن شروط المشاركة في البرنامج ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً ولا يزيد على 50 عاماً، كما يجب على المشارك أن يقدم مقطعاً مصوراً لا يقل عن 30 ثانية ولا يزيد على دقيقة واحدة يحتوي على أدائه للحن المنكوس.

ويعتبر لحن المنكوس واحداً من الفنون الإماراتية والخليجية التراثية لغناء الشعر النبطي، حيث يهدف البرنامج إلى إعادة إحياء لحن المنكوس الأصيل، ومد جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب، والحفاظ على الموروث الإماراتي وتسجيله كمنصة ثقافية ثابتة ينطلق منها نحو العالمية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل مع الجماهير الخليجية والعربية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ألف درهم

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف

يمانيون/ الجوف دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ممثلة بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وبالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة الجوف والمؤسسة العامة لإكثار البذور، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024 – 2025م، تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني”.

وفي التدشين، أشاد وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، والسلطة المحلية والقطاع الزراعي بالجوف والجهات الأمنية، والتي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.

وأكد أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.

وأوضح الوزير الرباعي أن التوسع الزراعي في محافظة الجوف لهذا العام شهد زيادة كبيرة، بلغت المساحات المزروعة 12 ألف هكتار، مقارنة بسبعة آلاف هكتار في الموسم الماضي، بنسبة زيادة تجاوزت 40 بالمائة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف.

وأشار إلى أن الموسم الحالي سيوفر ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل ثمانية آلاف طن، ستكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.

واعتبر وزير الزراعة هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون والمستثمرون، ودعم الجهات الأمنية التي وفرت البيئة المناسبة للاستثمار الزراعي، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى مواصلة جهود دعم هذا المحصول الاستراتيجي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن.

ونوه بجهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم إلى التوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم أن الوزارة للقطاع الزراعي من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات الدعم الفني.

بدوره، عبر محافظ الجوف فيصل بن حيدر عن سعادته لحضور قيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لتدشين موسم حصاد القمح لموسم 1446هـ في المحافظة.

وثمن جهود مؤسسة الحبوب، ومدير أمن المحافظة، والقطاع الزراعي، والعاملين فيه، مؤكدا أن تحقيق هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفير البيئة الآمنة والداعمة للزراعة.

وأكد أن محافظة الجوف ستشهد الموسم الزراعي المقبل توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع سابق مع المحافظين، منوهًا بدور العاملين في مؤسسة الحبوب، ومدير القطاع الزراعي في المحافظة، والعاملين معه، وجهودهم في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.

فيما أكد مسؤول قطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، الاهتمام بالبنية التحتية الزراعية، خاصة الخطوط الزراعية، كعامل أساسي لتحقيق التوسع والاستثمار في القطاع الزراعي.

وشدد على التركيز على الخطوط الزراعية، التي تُعد من أهم العوامل التي تهيئ للاستثمار والتوسع الزراعي، داعيًا إلى دعم محافظة الجوف بوحدات شق طرق، لتسهيل حركة المزارعين والمستثمرين، وتوفير الخدمات الأخرى، من كهرباء ومعدات زراعية.

في حين أكد مسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني، على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، الذي يُعتبر المحصول الأول في اليمن من حيث الاستهلاك والإنتاج.

وعد موسم حصاد القمح في الجوف محطة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي لليمن، حيث يستهلك المواطنون ما يقارب ثلاثة ملايين طن قمح سنويا، ويبلغ نصيب الفرد من 100 إلى 115 كيلو جرام في السنة.

وأشاد الحناني بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ودور السلطة المحلية والجهات الأمنية وقطاع الزراعة، في إنجاح الموسم الزراعي، مبينًا أن السياسة المتبعة هذا العام اعتمدت على تقسيم شراء المحصول وفقًا للإنتاجية، حيث تم شراء المحصول من المزارعين ذوي الإنتاجية الأعلى بسعر أعلى، مما شجع المزارعين على التوسع وزيادة الإنتاجية.

وفي التدشين، اعتبر المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام ثمرة جهود بذلتها المؤسسة بالتعاون مع قطاع الزراعة والجهات المعنية.

وبين أن المؤسسة تحتفي اليوم بإنجاز تم تحقيقه بفضل الله وبجهود العاملين في المؤسسة وقطاع الزراعة، الذين عملوا بجد واجتهاد خلال الموسم الماضي.

وأوضح المشرقي أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ما يقارب 12 ألف هكتار، منها ألفان هكتار مخصصة لإنتاج بذور القمح، وحوالي 10 آلاف هكتار مزروعة للمواطنين لإنتاج حبوب القمح، لافتًا إلى أنه بالنسبة للإنتاج، شهد زيادة كبيرة في المساحة المزروعة بنسبة 30 -40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، والأهم أن الإنتاجية زادت بشكل أضعاف مضاعفة.

وقال “المتوقع هذا العام هو الحصول على حوالي 150 ألف كيس من البذور، والتي سيتم زراعتها على مساحة تقدر بـ 40 ألف هكتار، والتي تعتبر أعلى مساحة سيتم الوصول إليها”.

وتطرق إلى أن المؤسسة تعمل على توفير بذور محسنة ونقية وذات جودة عالية، وتتابع الحقول بدقة، خاصة مزارع كبار المزارعين والمستثمرين، من حيث الري، التسميد، المبيدات، المكافحة، والتنقية الحقلية.

وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، عن خطة استراتيجية أعدتها المؤسسة للتوسع في الموسم القادم، تشمل خفض تكاليف الحراثة والحصاد، وتخفيض أسعار بذور القمح لتشجيع المزارعين والمستثمرين، مطالبًا الجهات المعنية بإصلاح الخط الرابط بين الحزم واللبنات، والذي سيشجع من تردد من المستثمرين للاستثمار العام الماضي بسبب حالة الخط.

حضر التدشين، ممثل مجلس إدارة المؤسسة احمد البابلي، ومدير القطاع الزراعي بالجوف مهدي الضمين، ومدير أمن المحافظة العميد محسن الشريف.

مقالات مشابهة

  • تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • “معاً” تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة في 2024
  • باكيتا: “نلعب على كل الجبهات لنيل لقب أو اثنين في نهاية الموسم”
  • حاج عدلان: “كأس الجزائر من أهداف اتحاد العاصمة منذ بداية الموسم”
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” خلال 2024
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2024