أيادي الشارقة الخيرية تدعم 118 مشروعا للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ساهم مشروع “الأسر المنتجة” الذي تنفذه جمعية الشارقة الخيرية في توفير 118 فرصة عمل خلال النصف الأول من العام الجاري (2024) لفاقدي العمل المدرجين ضمن برامج المساعدات الخارجية، وذلك في إطار رؤيتها لرفع أعداد المشاريع التي تخدم الاستدامة وتمكن المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم.
وقال مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي في جمعية الشارقة الخيرية بالإنابة خالد حسن آل علي أنه تم إنفاق 1.
وحول ماهية المشاريع الإنتاجية التي وفرتها الجمعية، أوضح آل علي أنه جرى توفير 1018 فرصة عمل تضمنت 620 الة خياطة تم تسليمها للنساء اللاتي يجدن مهنة التطريز والحياكة استطعن خلالها من العمل وتحقيق الكسب المادي الذي يعف يدهم عن السؤال وانتظار مساعدات المؤسسات الخيرية.
كما تكفلت بتوفير 119 عربة تنقل للعاملين بمهنة السياقة لتكن مهنتهم في نقل الركاب والبضائع، إلى جانب التكفل ببناء 28 مزرعة لتربية الأغنام و19 مزرعة للأسماك و27 قارب للعاملين بصيد الأسماك في المناطق الساحلية، وبناء 35 طاحونة وتسليمها لمستحقيها الذين يمكنهم العمل عليها في طحن الحبوب، كما وشملت جملة المشاريع الإنتاجية دعم 56 مزارعا بمشاريع الإنتاج الحيواني، إلى جانب 24 محل للعاملين بمبيعات التجزئة، و11 منحل عسل، و60 مشروعا تنوعت بين مغاسل السيارات ومعصرة قصب السكر، بالإضافة إلى 21 مشروع شتلات زراعية لدعم الفلاحين العاملين بحرفة زراعة وبيع الشتلات.
ودعا آل علي ” المتبرعين إلى تقديم المزيد من الدعم لمشروع “الأسر المنتجة” مبينا أن الجمعية لديها الكثير من مشاريع دعم الأسر المتعففة التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في أكثر من 110 دولة حول العالم، متوجها بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع التي تم تنفيذها ودعمت العديد من الفئات المستفيدة، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، مثمنا تعاون الجهات المنفذة لمشاريع الجمعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من إعادة تدوير التوالف والتصاميم اليدوية… الشابة رؤى غانم تؤسس مشروعاً صغيراً
دمشق-سانا
بدأت هوايتي في التصميم وإعادة تدوير التوالف منذ كنت في الـ 15 من عمري، وكانت سبباً لدخول ثانوية الفنون النسوية لأطور موهبتي، وأصقلها أكاديمياً في تصميم العديد من القطع الفنية بشكل عملي مدروس، بهذه الكلمات استهلت الشابة رؤى غانم حديثها لـ سانا الشبابية.
بين إعادة تدوير توالف البيئة وتصميم الإكسسوارات وزينة المنازل، رسمت رؤى طريقها نحو تأسيس مشروع صغير وجدت نفسها به على حد تعبيرها، وبينت أنه بتشجيع الأهل والأصدقاء بدأت بعرض أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رؤى: لم أواجه صعوبة في هذا العمل، فأنا أصنع هذه القطع من روحي لتبدأ مشغولاتي وتصاميمي بالانتشار عبر صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت إعجاب الكثيرين، ومع مرور الوقت بدأت أجني ثمار حلمي وبدأ يتحول هذا المشروع الصغير إلى مصدر دخل أسهم كثيراً في تحسين الوضع المعيشي لعائلتي، موجهة بذلك رسالة إلى كل شابة لديها حرفة أو مهارة بأن تستثمرها بشكل جيد، وتوظفها في إطار مشروع يحقق لها دخلاً واستقراراً في حياتها.
وختمت حديثها بأمنيتها في تطوير مشروعها والتوسع بالقطع المنتجة فيه، مع محاولاتها لتطوير جوانب التسويق، والمشاركة في معارض وبازارات للصناعات اليدوية، معتبرة أن هذا النوع من الأعمال إبداع وفن حقيقي، لما تحمله في طياته من الحب والمهارة والدقة.