وزير الخارجية اللبنانى: الهجوم السيبرانى سيجر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حذر وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، من خطورة الوضع والتصعيد بلبنان، موضحا أن ما حدث من هجوم سيبراني، أمس، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى سيجر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية.
واستعرض بوحبيب، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، آخر الأوضاع المتعلقة بالهجوم السيبراني، الذي تعرض له لبنان، أمس، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
بدوره.. وعد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بالدعوة إلى مشاورات أوروبية لدراسة ما يمكن اتخاذه من خطوات ومواقف تساهم في لجم التصعيد، وخطر الحرب الموسعة.
يذكر أن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض كان قد أعلن، أمس، مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين، في إحصائية غير نهائية، نتيجة انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ (بيجر) في العديد من المناطق اللبنانية، فيما حملت الحكومة إسرائيل مسؤولية الوقوف وراء هذه الانفجارات، ووصفتها بأنها هجوم إسرائيلي سيبراني على لبنان.
حكومة لبنان تدين تفجير أجهزة الاتصال "بيجر" وتؤكد: خرق خطير لسيادة البلادأدان مجلس الوزراء اللبناني برئاسة نجيب ميقاتي تفجير الاحتلال الإسرائيلي لأجهزة الاتصال اللاسلكلية "بيجر" في عدد من المناطق اللبنانية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد المجلس خلال جلسته، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن هذا العدوان الإسرائيلي الإجرامي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية وإجراما موصوفا بكل المقاييس، مشددا على أن الحكومة باشرت على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والأمم المتحدة لوضعها أمام مسؤولياتها حيال هذا العدوان.
وأجرى ميقاتي اتصالات عاجلة بقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، وأطلع منهم على ملابسات الانفجارات، كما أطلع من وزير الصحة اللبناني على الوضع الصحي والاستشفائي الطارئ واستنفار كل أجهزة الوزارة لنقل الجرحى إلى المستشفيات ومعالجتهم.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أفادت، في وقت سابق من اليوم، بسقوط عشرات الإصابات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت جراء تفجير أجهزة اتصال "pager" المحمولة باليد.
وأوضحت الوكالة أنه في حدث أمني غير مسبوق وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية، حيث خرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبواسطة تقنية عالية، أجهزة "البيجر" المحمولة باليد في "علي النهري" و"رياق"، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات تعمل الإسعافات على نقلهم إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن معظم المستشفيات في الجنوب والضاحية والبقاع تشهد عملية نقل الإصابات إليها، وأطلقت النداءات للمواطنين للتبرع بالدم من كافة الفئات في هذه المستشفيات.
بدوره، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، سقوط 8 شهداء من بينهم طفلة وأكثر من 2800 جريح جراء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "pager" في عدد من المناطق اللبنانية.
من جانبها، نوهت السفارة الإيرانية في لبنان، في بيان مقتصب، إلى أن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، أصيب جراء انفجار أجهزة الاتصال "بيجر"، مشيرة إلى أن إصابته سطحية وحالته العامة جيدة.
وحمّل "حزب الله"، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكية "pager" في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدا أنه سيرد على هذا العدوان الآثم للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقطاب الكفاءات عبدالله بوحبيب حافة الهاوية هجوم سيبراني وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلق على الاشتباكات المسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية
نفي حزب الله اللبناني علاقته بالهجوم المسلح علي عناصر من الجيش السوري الذي أودي بحياة 3 من الجنود .
و قال الحزب " ننفي ما يتم تداوله عن علاقتنا بالأحداث على الحدود السورية ونؤكد ألا علاقة لنا بأي أحداث داخل سوريا.
وأفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيس السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
يشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
وشهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.