السويد – أعلنت جامعة أوبسالا السويدية عن تطوير دواء جديد يساعد في تسريع عمليات شفاء الأقراص الفقرية بعض التعرض للانزلاق الغضروفي.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”وجد الأطباء أن عملية شفاء الأقراص الفقرية التالفة يمكن تسريعها بشكل كبير من خلال حقن هذه الأقراص بمواد تحوي على نظائر اصطناعية لبروتين الميوسين، والتي تحمي الأقراص الفقرية من هجمات الخلايا المناعية”.

وحول الموضوع قال العالم في الجامعة، يان هونغجي:”العلاج الذي طورناه يوفر أملا جديدا للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر نتيجة لتطور الانزلاق الغضروفي، فهو لديه القدرة على منع تطور المزيد من الضرر بعد إزالة الأجزاء التالفة من القرص الفقري. هذا العلاج سيحسن بشكل كبير نوعية الحياة لهذه الفئة من المرضى”.

وأشار العالم إلى أن الدواء الجديد هو عبارة عن مادة هلامية تحوي نظائر لبروتين الميوسين، وبينت الاختبارات أن الدواء يتفوق بعدة مرات على المواد الهلامية المستخدمة في جراحات العمود الفقري والتي يتم تركيبها من السكريات والمواد المستخرجة من الطحالب.

ويأمل الباحثون في الجامعة أن يساعد الدواء الجديد الذي طوروه في زيادة نجاح عمليات علاج فتق الفقرات بشكل كبير وتقليل حدوث المضاعفات بعد إزالة الجزء التالف من الأقراص الفقرية.

المصدر: فيستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».

وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.

وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».

وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».

واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة

شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال

مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • «غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • عنبر: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجًا بشكل كبير
  • أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
  • أونروا: الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة
  • "أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة