بوكيمون تربح دعوى بقيمة 15 مليون دولار ضد لعبة مقلدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد 3 سنوات من الصراع القضائي، ربحت شركة "ذا بوكيمون" اليابانية للألعاب الإلكترونية، دعوى رفعتها ضد مجموعة من 6 شركات ألعاب إلكترونية أخرى، وحصلت على تعويض بقيمة 15 مليون دولار.
أعلنت شركة "ذا بوكيمون" التابعة لشركة "نينتاندو" العالمية، في بيان أمس الثلاثاء، عن فوزها في المعركة القانونية، بعد إثبات انتهاك الشركات الست لـ"حقوق الطبع والنشر" الخاصة بها، إضافة إلى انتهاك "قانون منع المنافسة غير الشريفة".
ورغم أن فوزها بالمبلغ الضخم، إلا أنها كانت قد طالبت "محكمة الشعب المتوسطة" في مدينة شنتشن، بتعويضات تصل قيمتها إلى 72.5 مليون دولار، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
وأُمرت المحكمة شركة واحدة فقط من الشركات الست، وهي Palworld، بدفع مبلغ 15 مليون دولار، بينما تتحمل 3 شركات أخرى، لم يُكشف اسمها، مسؤولية مشتركة عن جزء من الأضرار، وتبرئة الشركتين الأخيرتين.
إلا أنّ الشركات المقلّدة عمدت إلى استئناف الأحكام، خاصة أنها حققت بعد عام واحد فقط من إصدار نسخها المزورة مبلغ 43 ملوين دولار كإجمالي أرباح.
أرباح النسخة المزورة
صدرت النسخة المقلدة من اللعبة عام 2015 وأطلق عليها Pocket Monster Reissue، ولاقت رواجاً بين اللاعبين الصغار والكبار، وهددت مبيعات ألعاب شركة "ذا بوكيمون" بعدما باعت أكثر من 5 ملايين نسخة في 3 أيام فقط.
بعد وقت قصير، وظهور الفوارق في النوعية مع ألعاب "ذا بوكيمون"، تراجعت شعبية اللعبة المزورة، لكن استمرت في إثارة الجدل بسبب تشابهها مع "بوكيمون".
عندها لم يكن أمام "ذا بوكيمون" إلا التوجه إلى القضاء عام 2021، ضد مجموعة الشركات التي ساعدت في تطوير ونشر اللعبة المزيفة، والتي بدأ إصدارها عام 2015، واتهمتها بسرقة حقوق شخصيات مثل "بيكاتشو" و"آش كاتشوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوكيمون ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُلغي منحاً وعقوداً لجامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرابة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفدرالية الممنوحة لجامعة كولومبيا بشكل فوري.
وتم اتخاذ هذا الإجراء بسبب عدم استجابة الجامعة للمضايقات المستمرة للطلاب اليهود. وهذه هي الجولة الأولى من الإلغاءات، ويتوقع المزيد.
وأوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الكليات أو الجامعات التي تفشل في حماية الطلاب من المضايقات المعادية للسامية قد تفقد التمويل الفدرالي.
وتقوم فرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية، التي تضم المؤسسات الأميركية التي ألغت المنح، حاليا بمراجعة إلغاءات إضافية محتملة، وتمتلك جامعة كولومبيا التزامات منح فدرالية تتجاوز 5 مليارات دولار.
وفي 3 آذار، أبلغت فرقة العمل الرئيس الموقت لجامعة كولومبيا عن مراجعة شاملة للعقود والمنح الفيدرالية للجامعة.
وجاءت هذه المراجعة نتيجة للتحقيقات المستمرة بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، ورغم ذلك، لم تستجب الجامعة لفرقة العمل حسب التقارير.
وقالت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون: "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واجه الطلاب اليهود عنفا لا هوادة فيه وترهيباً ومضايقات معادية للسامية في حرمهم الجامعي، وتم تجاهلهم من قبل أولئك المفترض أن يحموهم".
وأكدت أن على الجامعات الامتثال لجميع قوانين مكافحة التمييز الفدرالية لتلقي التمويل الفدرالي، وانتقدت كولومبيا لتخليها عن التزاماتها تجاه الطلاب اليهود.
من جانبه، قال المستشار الأول لمساعد النائب العام للحقوق المدنية ورئيس فرقة عمل وزارة العدل لمكافحة معاداة السامية ليو تيريل، إن "إلغاء هذه الأموال من دافعي الضرائب هو أقوى إشارة حتى الآن على أن الحكومة الفدرالية لن تكون شريكة لمؤسسة تعليمية مثل كولومبيا لا تحمي الطلاب والموظفين اليهود".
ويعد إلغاء منح وعقود كولومبيا بمثابة تحذير لجميع المؤسسات التعليمية التي تتلقى أموالاً فدرالية، بأن "الإدارة مستعدة لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لحماية الطلاب اليهود ومكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام