انتهاء سحب النفط من الناقلة "صافر"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتّحدة، الجمعة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية، قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر.
وأشارت إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش "يرحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم، مجنباً المنطقة ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة".
من جهته، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر إن هذا الإنجاز يعني انتهاء "الشق الأساسي" من الجهود التي تُبذل منذ سنوات، لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة "صافر".
وقال شتاينر: "نحن اليوم ممتنون جداً لتمكننا من إعلان اكتمال هذا الجزء من المشروع"، وأضاف أن "ذلك يزيل التهديد الوشيك والفوري الذي أصبح محط أنظار العالم بأسره: ناقلة النفط التي يمكن أن تنهار أو تنفجر في البحر الأحمر."
غير أن الخطر الذي تشكله الناقلة المتداعية لم ينتهِ بعد، وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أنه حتى بعد إتمام عملية نقل النفط، "فإن الناقلة المتهالكة صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي" مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفككها.
وتشمل المرحلة التالية من العملية تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها.
وأشار شتاينر إلى أن هذه المرحلة ستستغرق "بين أسبوعين وثلاثة أسابيع".
و"صافر" التي صنعت قبل 47 عاماً وتستخدم منذ الثمانينات منصة تخزين عائمة، ترسو على بعد نحو خمسين كيلومتراً من ميناء الحُديدة الإستراتيجي الواقع في غرب اليمن، ويعد بوابة رئيسية لدخول البضائع والإمدادات، ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين اشتدت حدة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن.
وكانت الناقلة المتهالكة تحمل 1,14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، ما يوازي أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن "إكسون فالديز"، وأحدث تسربها كارثة بيئية عام 1989 قبالة آلاسكا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صافر اليمن حرب اليمن
إقرأ أيضاً:
أول صورة للمُجرم الذي دهس الدراج في بيروت.. شاهدوها
صــدر عـن المديرية العامـة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبـــة العلاقــات العامـة البلاغ التالي:
"بتاريخه تم توقيف المجرم الذي تعمّد بعد ظهر اليوم صدم ومحاولة قتل أحد عناصر مفرزة سير وسط بيروت في أثناء تأديته مهامّه، وفرّ هاربًا، وذلك من قبل شعبة المعلومات ويدعى: خليل أحمد سبليني، والدته مريم صفيّ الدين (مواليد 2005 لبناني) رقم السجل 58 الناقورة.
أجري المقتضى القانوني بحقّه بناء على إشارة القضاء المختصّ".