الاحتلال يهدم منشآت تجارية ويُجرف إراضٍ في صور باهر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي التابعة للإدارة المدنية، يوم الأربعاء، منشآت تجارية وأسوارًا، وجرفت أراض في وادي الحمص ودير العامود ببلدة صور باهر جنوبي القدس المحتلة. وقال أحد المتضررين محمد أبو كف لوكالة "صفا"، إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر أرضه من جميع الجهات وتشرع بهدم الأسوار المحيطة بها والأسلاك الشائكة وتجريفها دون سابق إنذار، بحجة أنها منطقة أمنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عاجل- تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في قلقيلية والقدس
شهدت الأراضي الفلسطينية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرضت مركبات الفلسطينيين والمحال التجارية لهجمات تخريبية، كما قامت قوات الاحتلال بتدمير طرق ترابية في القدس، مما تسبب في تفاقم الأزمات اليومية للمواطنين. وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتعيق حياته اليومية.
اعتداءات المستوطنين في قلقيليةفي تطور خطير، أقدم عشرات المستوطنين مساء الاثنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إحراق عدد من مركبات الفلسطينيين وهاجموا المحال التجارية والمنازل الواقعة على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس) في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الهجوم تسبب بخسائر مادية كبيرة، حيث تم إحراق المركبات وتخريب ممتلكات المدنيين الفلسطينيين. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل الحماية الكاملة من قوات الاحتلال، مما يعكس تواطؤًا واضحًا مع المستوطنين لزيادة الضغط على الفلسطينيين.
تدمير الطرق في قرية جبعوفي القدس، استمرت قوات الاحتلال في سياساتها القمعية عبر تدمير الطرق الترابية "الالتفافية" في قرية جبع، شمال غرب المدينة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن جرافات الاحتلال، برفقة قوات عسكرية، قامت بتدمير هذه الطرق التي كان المواطنون الفلسطينيون يعتمدون عليها للتنقل وتجنب المرور عبر حاجز جبع العسكري، المعروف بتسببه في أزمات سير خانقة.
يُذكر أن حاجز جبع العسكري يُعد المخرج الرئيسي من محافظتي رام الله والبيرة إلى القدس وأريحا وجنوب الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال مؤخرًا بنصب بوابة حديدية إضافية على الشارع المؤدي للحاجز، لتضاف إلى بوابة أخرى مقامة منذ سنوات، ما يعمق معاناة السكان ويزيد من صعوبة تنقلهم.