تشخيص ثغرة بحاجة الى تعديل بانتخابات كردستان.. الدوائر الحكومية تستغل لدعاية الأحزاب - عاجل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي لقمان حسن، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، على موضوع استغلال الدوائر الحكومية من قبل الأحزاب لغرض الدعاية الانتخابية.
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب مدراء الدوائر في كردستان هم تابعين للأحزاب الحاكمة"، مؤكدا أنهم "لا يستطيعون الخروج من عباءة أحزابهم، ويحاولون الوفاء لها خلال الانتخابات، لغرض البقاء في مناصبهم".
وأضاف أن "الدوائر الحكومية تقدم خدمة عامة للمواطن، ولا يجوز استغلالها من قبل الأحزاب، لغرض الدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى "ضرورة معالجة هذا الأمر من خلال القوانين التي تقر في البرلمان، وقانون الدعاية الانتخابية، بما يحرم مسألة استغلال الدوائر لغرض الدعاية".
وكان المحلل السياسي جمعة كريم محمد، قال الخميس (29 آب 2024)، إن كل برلمانات العالم تمثل هيبة الدول والأقاليم.
وأضاف محمد لـ "بغداد اليوم" أن "برلمان الإقليم افتقد إلى تلك الهيبة، فلم يعد مؤسسة للتشريع والرقابة، بسبب اختصار العمل على الأحزاب الحاكمة، التي تحكمت بالبرلمان وبعمله".
وأكد، أن "البرلمان تم تعطيل عمله، وتم منع رئيس برلمان الإقليم الأسبق من دخول أربيل، وبالتالي فإن إقامة الانتخابات والتحضير لها، يجب من خلالها إنتاج برلمان قوي يتمتع بالقوة والهيبة، ويكون المسؤول الأول عن القرارات التشريعية، ويستطيع مراقبة الحكومة، ويستطيع المحاسبة، لا أن يكون واجهة فقط".
وأشار محمد إلى، أن "كل القوانين المهمة، مثل قانون الموازنة في الإقليم ومراقبة الفساد وغيرها، لم تقم بها رئاسة برلمان كردستان السابقة، وبالتالي لم يقدم أي مهمة من مهامه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يغرق مجلس النواب العراقي في شلل تشريعي يعكس انقسامات سياسية حادة وخللاً مؤسسياً.
ويبرز الخوف من تعديل قانون الانتخابات كسبب رئيسي لتعطيل الجلسات، إذ تسعى أطراف مؤيدة للحكومة إلى الحفاظ على نفوذها.
وتزيد مقاطعة كتلة سنية كبيرة الوضع تعقيداً، لانها تريد اثبات ان إقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي أنهت دور البرلمان، فيما ينشغل نواب آخرون بالدعاية الانتخابية، متجاهلين قوانين أعدتها اللجان لأشهر.
ويسلط تصريح النائب ماجد شنكالي، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الضوء على شلل يعصف بمجلس النواب العراقي، معطلاً دوره التشريعي وسط صراعات سياسية ومصالح فئوية.
ويبرز الخوف من تعديل قانون الانتخابات كعامل رئيسي يحول دون انعقاد الجلسات، إذ تخشى أطراف مؤيدة لرئيس الحكومة أي تغيير قد يقوض نفوذها السياسي.
ويعكس هذا الواقع انعدام الثقة بين الكتل السياسية، مما يعمق الأزمة ويحول البرلمان إلى ساحة لتصفية الحسابات بدلاً من منصة لخدمة الشعب.
ويعزز مقاطعة كتلة سنية كبيرة للجلسات هذا الشلل، ساعية لإثبات أن إقالة محمد الحلبوسي أنهت فعالية البرلمان.
ويُظهر هذا الموقف نزعة تربط عمل المؤسسة بشخصية واحدة، متجاهلة الحاجة إلى هيكلية مؤسسية قوية.
كما يكشف هذا الارتباط عن خلل بنيوي في النظام السياسي العراقي، حيث تطغى الولاءات الشخصية والطائفية على المصلحة العامة، مما يثير تساؤلات حول قدرة البرلمان على مواجهة التحديات الراهنة.
ويشير شنكالي إلى انشغال النواب بالدعاية الانتخابية، متجاهلين قوانين أعدتها اللجان النيابية على مدى أشهر ليعكس هذا الانحراف عن أزمة أخلاقية تعكس استغلال النواب لمناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، بينما تظل قضايا حيوية مثل الموازنة والإصلاحات الاقتصادية معلقة.
وتتردد الانتقادات، حيث يعبر مواطنون عن إحباطهم من تقاعس البرلمان، مطالبين بحله أو إجراء انتخابات مبكرة لتجديد الشرعية.
ويؤكد شنكالي “موت” البرلمان عملياً، واصفاً إياه بعجز تام عن أداء مهامه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts