غرسة دماغية من “أمازون” تسمح لمريض بالتحكم في المساعد الرقمي “من خلال الأفكار”
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت شركة “أمازون” أن مريضا يعاني من مرض تنكسي تمكن من التحكم في المساعد الرقمي “أليكسا” من خلال عقله، ما يسمح له ببث العروض والتحكم في الأجهزة بأفكاره فقط.
وقالت شركة Synchron المتخصصة في واجهة الدماغ والحاسوب إن شريحة زرعت في وعاء دموي على سطح دماغ الرجل البالغ من العمر 64 عاما سمح له “بالنقر” عقليا على أيقونات على جهاز لوحي من Amazon Fire.
ووفقا للشركة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، كان المريض الذي يعاني من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، قادرا على إجراء مكالمات فيديو وتشغيل الموسيقى والتحكم في أجهزة المنزل الذكية مثل الأضواء، والتسوق عبر الإنترنت وقراءة الكتب باستخدام عقله لتوجيه أليكسا.
ويعرف التصلب الجانبي الضموري (ALS) بأنه مرض عصبي تنكسي يؤدي إلى ضعف العضلات والشلل.
وقال المريض، الذي تم تسميته فقط باسم “مارك”، في بيان: “إن القدرة على إدارة جوانب مهمة من بيئتي والتحكم في الوصول إلى الترفيه يعيد لي الاستقلال الذي أفقده”.
وكان الهدف من الاختبار إظهار كيف يمكن للعملاء استخدام عقولهم فقط للتحكم في المنازل الذكية بأجهزة متوافقة مع المساعد الرقمي “أليكسا” مثل كاميرات الأبواب والمقابس وأجهزة ضبط الحرارة، وفقا للشركة.
وأضاف مؤسس شركة Synchron ورئيسها التنفيذي توم أوكسلي في بيان: “بينما تعتمد العديد من أنظمة المنزل الذكي على الصوت أو اللمس، فإننا نرسل إشارات تحكم مباشرة من الدماغ”.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.