ذس داي: ليبيا تقيل مدرب منتخبها “ميتشو” قبل أسابيع من مباراتيها المقبلتين مع نيجيريا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير رياضي نشرته صحيفة “ذس داي” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية إقالة ليبيا مدرب منتخبها لكرة القدم الصربي “ميلوتين سريدويفيتش” أو “ميتشو”.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن الإقالة أتت قبل أسابيع فقط من مباراتين متتاليتين مع نيجيريا في الـ7 والـ15 من أكتوبر المقبل في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 مرجعا إنهاء خدمات “ميتشو” على خلفية بداية مخيبة للآمال بتعادل لهدف لمثله مع رواندا وخسارة بهدفين لهدف أمام بنين.
ووفقا للتقرير تحتل ليبيا الآن المركز الأخير في المجموعة الـ4 بنقطة واحدة بعد جولتين من المباريات مشيرا لتولي “ميتشو” الذي واجه انتقادات عديدة بسبب خياراته من اللاعبين تدريب المنتخب الكروي في أكتوبر من العام 2023 فيما حقق 9 انتصارات قبل بدء تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.