نظمت شركة الأهلي صبور بالتعاون مع مؤسسة بهية رحلة ترفيهية لدعم السيدات المحاربات لمرض سرطان الثدي، واستضافت الشركة هذه الفعالية في مشروعها "جايا" بالساحل الشمالي، الذي يُعد أحد أبرز مشروعاتها، حيث قدمت للمشاركات تجربة شاملة توفر لهم فرصة للحصول على الراحة النفسية والاستجمام، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل جلسات التأمل بالتنفس، وتمارين التمدد، وجلسات العناية بالصحة.

بالاضافه الى ورش عمل للتوعيه بالكشف المبكر لسرطان الثدى.

 

تعكس هذه المبادرة التزام شركة الأهلي صبور بتمكين المرأة المصرية وتوفير بيئة داعمة لها في مختلف مراحل حياتها. حيث ترتكز استراتيجية الشركة على مبدأ أن التطوير العقاري يتجاوز بناء المباني ليشمل بناء مجتمعات متكاملة وتحسين جودة الحياة، كما وتحرص الأهلي صبور باستمرار على تحقيق التوازن بين النجاح التجاري والمسؤولية الاجتماعية، من خلال إطلاق مبادرات فعالة تساهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع عبر تقديم مبادرات ملموسة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الناس.

 

 في إطار هذه الرؤية، تضع الأهلي صبور تمكين المجتمع في صميم استراتيجيتها، وتدرك أن دعم أفراد المجتمع، وبالأخص النساء اللواتي يواجهن تحديات صحية كبيرة، هو الأساس لبناء مجتمع قوي ومستدام.

 

بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، شهدت الرحلة تنظيم ورشة عمل للتوعيه بالكشف المبكر عن سرطان الثدى ، في GAIA's Beach     قدمها فريق من الخبراء المتخصصين في الرعاية الصحية بمستشفى بهية، حيث تطرق إلى العديد من الموضوعات الحيوية المؤثرة في رحلة محاربات مرض السرطان بما في ذلك الكشف المبكر عن الأورام خاصة سرطان الثدي في مراحله الأولى، واستعراض أحدث العلاجات المتوفرة وكيفية الحصول عليها، كما شهدت الورشة تقديم نصائح وإرشادات حول كيفية العناية بالصحة النفسية والجسدية خلال فترة العلاج وبعدها لتحسين جودة الحياة للمريضات.

 

صبور: فخورون بقدرتنا على تقديم الدعم لمحاربات لمرض سرطان الثدي، لأننا نؤمن أن القوة الحقيقية تكمن في التكاتف في الأوقات الصعبة

 

وفي هذا السياق، عبر المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الأدارة والعضو المنتدب لشركه الأهلي صبور قائلاً: "تعاوننا مع مؤسسة بهية يمثل تجسيدًا حقيقيًا لرؤيتنا في الأهلي صبور، التي تركز على بناء مجتمعات قوية وداعمة. نحن فخورون بقدرتنا على تقديم الدعم للنساء المحاربات لمرض سرطان الثدي، لأننا نؤمن أن القوة الحقيقية تكمن في التكاتف في الأوقات الصعبة. استراتيجيتنا تقوم على إيمان راسخ بأن النجاح لا يقتصر على تحقيق الأهداف التجارية، بل يتجسد أيضًا في تأثيرنا الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمع. من خلال هذه المبادرات، نهدف إلى إلهام وتوجيه الجهود نحو بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتقدمًا، حيث نؤمن أن كل خطوة نحو التمكين والدعم تبني أساسًا قويًا لمستقبل مشرق.

 

وأضاف قائلاً: يأتي اختيارنا لمشروع 'جايا' في الساحل الشمالي كموقع لهذه الرحلة الاستثنائية ليعكس التزامنا العميق بتوفير بيئة داعمة ومريحة.، كما يتمتع مشروع 'جايا' بموقعه الساحر وخدماته المتكاملة التي توفر راحة واستجمام حقيقيين. نحن نؤمن بأن البيئة الطبيعية الخلابة التي يتمتع بها المشروع تمنح المحاربات فرصة لتجديد طاقتهن والتفاعل في أجواء ملهمة ومشجعة، مما يعزز من قدرتهن على الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة بثقة وتجدد.

 

وفي إطار رسالتها المستمرة لدعم المرأة المصرية وتعزيز التوعية الصحية، تلعب مؤسسة بهية دوراً محورياً في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان عبر فرعيها في الهرم والشيخ زايد. ولا يقتصر دور المؤسسة على تقديم العلاج فقط، بل تسعى أيضاً إلى نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات مصر من خلال ندوات توعوية شاملة. كما توفر المؤسسة دعماً نفسياً ومعنوياً لمحارباتها من مريضات سرطان الثدي عبر جلسات دعم نفسي، وورش فنية لتعليم الحرف اليدوية، بالإضافة إلى فصول محو الأمية، لتقديم الدعم لهن ولأسرهن خلال رحلة العلاج.

 

الجدير بالذكر أن شركة الأهلي صبور تُعد من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، بخبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في تقديم مشاريع مبتكرة تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع. وتضع الشركة المسؤولية الاجتماعية في صميم استراتيجيتها، من خلال تنفيذ مبادرات تعزز من تمكين المرأة وتحسين جودة الحياة في المجتمع.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاهلي صبور السرطان

إقرأ أيضاً:

توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي

تفتح دراسة عُرضت -الأحد الماضي- في مؤتمر عن الأورام عقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" عن المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من 5 أسابيع إلى 3 فقط.

وتوقع منظمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي استمر حتى أمس الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.

وأجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويما شمل 1265 مريضة على مدار 5 سنوات، وقارنوا من خلالهن آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته 5 أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على 3 أسابيع.

وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهن لم يعد موضعيا.

وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلا في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقل من الجلسات.

وأوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا، التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبين أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي أصاب الورم عقدهن الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".

ولتقصير مدة الجلسات إلى 3 أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.

وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس: "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يشمل الاستهداف أحجاما أكبر بكثير، منها الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.

مكسب من حيث نوعية الحياة

إلا أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلا عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجددا، ومن دون تمدُد الورم".

وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدأ قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30% من سرطانات الثدي عموما.

وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدم نحو تخفيف العبء العلاجي".

ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهن، وهو ما يُعد "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، حسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.

ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبردج شارلوت كولز -الأحد الماضي- هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء عن المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".

وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.

ومن هذه الأبحاث تحليل نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسن نوعية الحياة.

بالنسبة إلى سرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن 3 أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن 5 جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.

وستكون الخطوة التالية اختبار 5 جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكن ظهور النتائج الأولى سيستغرق 5 سنوات على الأقل.

مقالات مشابهة

  • 14 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذير مهم للأرصاد والإنذار المبكر
  • أعراض السرطان التي قد تظهر أثناء الليل: ما تحتاج لمعرفته
  • الصحة العقلية بعد السرطان.. مخاطر تستمر سنوات
  • توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة توعوية تحت عنوان أهمية المبادرات الرئاسية فى بناء الإنسان     
  • احذر أعراض الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي.. يسبب السرطان
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • أبرزها رأس الحكمة.. خبير يكشف أسباب قفزات مشروعات الساحل الشمالي
  • بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال