روسيا : التفجير الجماعي للأجهزة اللاسلكية في لبنان يتطلب تحقيقا دوليا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، الى ضرورة فتح تحقيق واهمتام دولي في التفجير الجماعي للأجهزة اللاسلكية الذي حصل في لبنان.
وجاءت تصريحات وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية على هامش “المنتدى النسائي الأوراسي الرابع”، قالت فيه إن “تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) في لبنان يتطلب تحقيقا واهتماما دوليا بهذا الموضوع”.
وأضافت زاخاروفا: أن “الحادث وأسبابه يتطلب عملا من المتخصصين وكل ذلك يحتاج إلى تحقيق”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “سبوتنيك” بأن “هجوما إلكترونيا استهدف أجهزة الاتصال في لبنان مما تسبب في إصابة العشرات من قبل عناصر “حزب الله”.
وقالت الوكالة إن “طبيعة الإصابات تشير إلى استبعاد احتمال انفجار بطاريات الأجهزة، بل إلى وجود مواد متفجرة فيها، حيث رصد حدوث إصابات بليغة جدا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.