المزوغي: عملية توحيد المؤسسات الليبية لا يمكن أن تكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ليبيا – شدد المرشح الرئاسي محمد المزوغي على أنه في ظل استمرار أزمة مصرف ليبيا المركزي والإغلاقات النفطية، يجب التوجه نحو بناء أرضية مشتركة بين الأطراف السياسية المحلية.
المزوغي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، تابع حديثه:” أن الوضع الراهن في ليبيا لا يستعدي تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا باعتباره ليس الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، إذ أثبتت التجارب السابقة للمبعوثين التسعة أن المدخلات التقليدية لم تؤد إلى مخرجات إيجابية، وهو ما يبين حاجة ليبيا الملحة إلى التركيز على تعزيز التوافق المحلي وذلك عبر توحيد المؤسسات الذي لا يمكن أن يكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة أزمة جديدة موحدة تبسط سلطتها على كامل التراب الليبي”.
وأوضح أن الذهاب نحو حل ليبي – ليبي ممكن خصوصاً إثر إعلان مجلس النواب عن فتح باب الترشح وتقدم مجموعة من المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة مصحوبين بمشاريع وطنية لحل الأزمات والإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مرحلة موالية، لا سيما أن المرشحين تحصلوا على تزكيات مسبقة من أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس النواب، مما يؤكد التوافق بين الجسمين التشريعيين على أهمية تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يدفع للخروج من القواعد النمطية والبحث عن حلول مبتكرة تتجاوز الأساليب التقليدية التي تعول على المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية عبر البعثة الأممية، داعياً إلى الانكباب على تعزيز الحوار المحلي بدل التفكير في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.