«الإفتاء» توضح 4 علامات للإيمان.. أبرزها الإخلاص في التوكل على الله
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الإيمان ركن من أركان الإسلام فلا يتحقق أي منهما دون الآخر، وحتى يكتمل إسلام الشخص لابد أن يكون إيمانه كاملا في القلب حتى يبعد عن صفة المنافقين، وهو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم بما أخبر به من عند الله تعالى خضوعاً وقبولاً بما أتى به، ونشرت دار الإفتاء المصرية علامات الإيمان لدى الشخص، التي بها يتقرب إلى الله عز وجل.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن من علامات الإيمان الأربع الصبر لحكم الله عزوجل، لأن الصبر هو أساس للإيمان وحتى ينجح المسلم في حياته، لابد أن يكون لديه رصيد كبير من الصبر لوجه الله عز وجل في أوقات الشدائد والابتلاءات، وذلك حتى يقف على حكمة الله تعالى مع كل شدة يمر بها.
الرضا بقدر اللهوأضافت «الإفتاء» أن من علامات الرضا بقدر الله لأنه يجب أن يرضى ويَقْنَع بما قسمه الله له، ولا يتطلع لما في أيدي الناس؛ فالله سبحانه وتعالى قَدَّرَ المقادير، ورزق كلَّ إنسانٍ بقدرٍ معيَّن، وضمن له الحصول على هذا الرِّزق، وطلب منه السَّعيَ في الأرض وعمارتِها وأداء الواجبات والتَّكاليف، وهذا ما سيُحاسَبُ عليه في الآخرة.
الإخلاص في التوكل على اللهوأوضحت الإفتاء أن من علامات الإيمان الإخلاص في التوكل على الله، والتوكل على الله هو ما صوره الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله: المتوكل على الله مَن ألقى حَبَّةً في التراب وتوكل على رب الأرباب، فالتوكل على الله مُصاحِبُ الأخذ بالأسباب، والتوكلُ غيرُ التواكُل؛ لأن هذا الأخير ضَعفٌ وتردُّدٌ وإهمالٌ لجانب السعي وتَمَنِّي الأماني على الله دون عمل.
الاستسلام الكامل لهوأضافت الإفتاء أن الاستسلام الكامل لله عز وجل من علامات الإيمان الأربع لأن الاستسلام والانقياد لله عز وجل يسميه العلماء خضوع العبودية بإرادة التكوين، وذلك عملا بالآية الكريمة التي تقول: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»، وينطبق هذا على كل خلق الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيمان من علامات على الله
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف صحة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ»
أجابت دار الإفتاء المصرية على حقيقة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ» وهل هو صحيح أم لا وحكمه، قائلة إن الحديث ضعيف إلا أنَّ معناه صحيح؛ والعمل به سنة نبوية.
استحباب تطييب خاطر المريض والدعاء له عند زيارتهوأضافت الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن المراد منه أنه يُسن للمسلم إذا دخل على مريضٍ لعيادته أن يدعو الله تعالى له بما يُخفف عنه حزنه، ويُفرِّج عنه كربه فيما يتعلق بمرضه وأجله؛ كالدعاء له بطول العمر، وذهاب المرض ونحو ذلك؛ كأن يقول له: «لا بأس طهورٌ إن شاء الله»، أو «سيشفيك اللَّه ويعافيك»، أو «يُطَوِّلُ الله عمرك»، وما أشبه ذلك، مضيفة أنه لا شك أنَّ مراعاة مشاعر المريض وملاطفته وإفساح الأمل له بطول العمر والتماثل للشفاء قيمة إنسانية حضارية، وفيه إدخال السرور والفرح على نفس المريض، وتطييب قلبه، وجبر خاطره، وتقوية عزيمته، ونشاط روحه ممَّا يساعد على شفائه.
الدعاء للمريضوتابعت أن الدعاء للمريض فرع زيارته، وهو في الأصل مأمور به على كلِّ حالٍ؛ قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» [الأعراف: 55]، وقال سبحانه: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [غافر: 60]، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها للمريض «اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».