نحال جال في الإدارات العامة في الشمال: حالة من الحزن تلف الموظفين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
جال عضو الهيئة الادارية لرابطة موظفي الإدارة العامة المهندس إبراهيم نحال في عدد من الإدارات والمؤسسات العامة في الشمال، ولفت إلى أن "حالة من الحزن والوجوم والوجع والاستنكار الشديد والشجب للجريمة النكراء التي اصابت لبنان تلف صفوف موظفي الادارات العامة في الشمال، حيث لا مواطنين ولا مراجعات". وقال: "الموظفون في مكاتبهم لتلبية اي نداء مساعدة او نجدة، او في مراكز التبرع بالدم لنجدة الجرحى والمصابين، او من يتلو الصلاة لراحة ارواح الشهداء الابرار والتعزية لعائلاتهم خاصة وعموم الشعب اللبناني".
وختم: "هذا هو الانطباع الذي شعرنا به بعد جولة ميدانية على عدد من المؤسسات والادارات العامة، وانا بدوري اتوجه بالاستنكار الشديد ضد العدوان الصهيوني الذي اصاب شعبنا، واتقدم باحر التعازي لعائلات الشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى والمصابين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين بمعبر رفح البري
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعدد من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدءا من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاماً ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً .