بعد تفجيرات "البيجر".. الأردن يرسل مساعدات إلى لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
توجهت طائرة مساعدات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني من نوع سي 130، اليوم الأربعاء، باتجاه لبنان، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة التي تعرض لها يوم أمس.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ، تحمل الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مواد غذائية وطبية وإغاثية ، مشيرة إلى أن المساعدات تهدف إلى دعم القطاع الصحي في لبنان، ومساعدته في تجاوز هذه الحادثة.
وطبقاً للوكالة، "تعكس هذه الخطوة عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وتجسد حرص المملكة الأردنية الهاشمية على تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في لبنان، في ظل هذه الظروف التي تمر بها".
بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات عاجلة إلى لبنان #عاجل #الأردن #هنا_المملكة https://t.co/9RuHmBQ5F9
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 18, 2024ولقي 12 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 2800 آخرين في انفجارات منسقة أمس لأجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" في جميع أنحاء لبنان، استهدفت بشكل رئيسي أعضاء حزب الله الموالي لإيران. وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وتعهد بالرد، بينما لم تعلق إسرائيل على الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان البيجر تفجيرات البيجر في لبنان الأردن لبنان
إقرأ أيضاً:
4 جرحى وسط التلاميذ بعد انهيار جدار مدرسة في الجلفة
انهار سور إحاطة (دربوز) بطول 30 سم بالمدرسة الابتدائية الشهيد قزيم النعاس بقرية القاهرة ببلدية سلمانة جنوب بولاية الجلفة، وتسبّب في تحطم جدران دراسية أخرى،
الحادثة الأليمة، خلفت إصابة 04 تلميذات، أين تنقلت السلطات لمكان الحادثة مباشرة، للوقوف على حالة التلميذات الاربعة المصابات، و كذا معاينة تداعيات الحادثة وأسبابها..
حيث اطمأن، الوالي المنتدب لولاية مسعد المنتدبة، على صحة التلميذات المصابات، التي وجدن في حالة جيدة ويتلقون اسعافاتهم بالمؤسسة الاستشفائية الشهيد هاني بلهادي بمسعد.
كما تنقل المسؤول الأول بالولاية المنتدبة، مباشرة الى المدرسة الابتدائية ببلدية سلمانة، للوقوف على اثار سقوط الجدار، أين امر بإعداد تقرير مفصل حول أسباب سقوط السور، وكذا إعادة انجازه وفقا للمعايير التقنية للأشغال.
هذا و تعيد حادثة سقوط جدران المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية الجلفة، إلى الأذهان، المخاوف الشديدة لأولياء التلاميذ حول عمليات ترميم هذه المؤسسات.
هذا و كشف العديد من سكان المنطقة، أنه لولا العناية الإلهية لكانت الفاجعة أكبر.، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى إلتزام المقاولين والمصالح التقنية بالمعايير المطلوبة في إنجاز مثل هذه المشاريع التربوية التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة -حسبهم- لأبنائهم التلاميذ، و هو ما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق فوري لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الخطير، متسائلين في السياق ذاته، أنه كيف يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا على سلامة أبنائهم في ظل الإهمال الحاصل، في الوقت الذي قالوا أنه كان من المفترض أن تكون المدارس، حصونا آمنة للتعليم لا أماكن تهدد حياة التلاميذ بالخطر.