أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شددت الولايات المتحدة وإسبانيا على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، والدفاع عن القيم الديمقراطية في فنزويلا وتأكيد التزامهما المشترك تجاه أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال اجتماع نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل ووزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية دييجو مارتينيز بيليو.
وبحث الجانبان الأولويات المشتركة، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسبل تعزيز الرخاء الاقتصادي والتعامل مع قضايا الهجرة.
أمريكا وغيانا تتفقان على مواصلة التعاون مع الشركاء الإقليميين لاستعادة الأمن في هايتياتفقت الولايات المتحدة وغيانا على مواصلة التعاون مع الشركاء الإقليميين لاستعادة الأمن في هايتي .. معربين عن قلقهما إزاء انتهاكات الديمقراطية في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو الماضي.
جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر ورئيس غيانا عرفان علي ، ناقشا خلاله الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية وتجديد التزامهما بتعزيز الأمن الإقليمي والديمقراطية والاستقرار..حسبما أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض نشره اليوم /الأربعاء/.
وتطرق الجانبان إلى نتائج الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وغيانا الأول الذي عقد يوليو الماضي بالإضافة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الاقتصاد والتنمية وسلامة الأراضي في غيانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إسبانيا الشرق الأوسط أهمية تحقيق السلام أوكرانيا فنزويلا الولايات المتحدة وإسبانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري واستراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.
وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.
وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة.
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.