بتعليمات من والي مراكش.. شركة الإتصالات تتدخل لإصلاح الأسلاك المتساقطة بعرصة علي اوصالح بالمدينة العتيقة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
بعد المقال الذي نشرته “مراكش الآن” حول استياء عدد من ساكنة المدينة العتيقة من انتشار الاسلاك بمجموعة من الازقة، اصدر كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، اليوم الجمعة، تعليماته للمصالح الخارجية من اجل التدخل السريع استجابة لشكاية المواطنين خصوصا بحي عرصة علي اوصالح بباب الخميس.
هذا واكدت مصادر “مراكش الآن” ان هذه الاسلاك موضوع الشكاية هي اسلاك تابعة لاحدى شركات الاتصال، والتي تسببت العاصفة القوية التي عرفتها المدينة الحمراء يوم امس الخميس، في اقتلاعها من مكانها الذي كانت متبثة فيه.
ويضيف ذات المصدر انه بتدخل مباشر من والي مراكش قسي لحلو، فقد تم اصلاح واعادة تركيب الاسلاك بمكانها، الشيء الذي خلف استحسان الساكنة والتي نوهت بهذا التدخل السريع استجابة لمطلبها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.
شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.
شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.
شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.
شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.
ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره
وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025