انفجارات البيجر.. وزير لبناني يكشف تفاصيل جديدة ويعلن ارتفاع حصيلة القتلى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن عدد القتلى ارتفع إلى 12 بعد هجوم أجهزة الاستدعاء "البيجر" الذي وقع، الثلاثاء، في جميع أنحاء لبنان.
وأضاف الوزير قائلا إن من بين القتلى أطفالا وما زال نحو 300 شخص مصابين بجروح خطيرة.
وتابع أن العالمين في المستشفيات أجروا 460 عملية معظمها على العيون والوجوه، كما قام العديد منهم بمعالجة إصابات اليد.
ويذكر أن شبكة CNN علمت أن الهجوم كان عملية مشتركة بين جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" والجيش الإسرائيلي. وأدانت الحكومة اللبنانية الهجوم ووصفته بأنه "“عدوان إسرائيلي إجرامي"، ورفضت إسرائيل التعليق علنا على الانفجارات. كما ألقت إيران باللوم على ما وصفته بـ”الإرهاب الإسرائيلي".
قالت الشركة صاحبة العلامة التجارية Gold Apollo إن أجهزة "البيجر" طراز AR-924، التي تحمل العلامة التجارية للشركة، تم تصنيعها من قبل شركة توزيع مقرها المجر وتدعى BAC Consulting KFT. وقال مسؤول أمني تايواني كبير لشبكة CNN، إنه ليس لدى تايوان أي سجل لشحن أجهزة الاستدعاء Gold Apollo إلى لبنان أو الشرق الأوسط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اتصالات الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية الموساد حزب الله شركات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف عميلان سابقان في الموساد الإسرائيلي، في مقابلة حصرية مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، تفاصيل صادمة حول العملية الاستخباراتية المعقدة التي استهدفت حزب الله في سبتمبر الماضي. هذه العملية، التي شملت تفجير آلاف أجهزة البيجر المفخخة، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من عناصر الحزب، مما أحدث ضجة كبيرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر 22 ديسمبر، 2024 خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18 22 ديسمبر، 2024
تخطيط ودراسة متأنية
كشفت تفاصيل العملية عن تخطيط دقيق وعمليات استخباراتية استمرت لعقد من الزمان. بدأت المرحلة الأولى من العملية قبل عشر سنوات، حيث قام الموساد بزرع متفجرات في أجهزة "ووكي توكي" واستهدف بها حزب الله. ومع ذلك، لم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة البيجر.
في عام 2022، اكتشف الموساد أن حزب الله يشتري أجهزة بيجر من شركة تايوانية. استغل الموساد هذه الفرصة لتعديل هذه الأجهزة وزرع متفجرات فيها. وتم اختبار هذه الأجهزة مرارًا وتكرارًا على دمى لتحديد الكمية المثلى من المتفجرات التي تضمن أقصى قدر من الدمار.
خداع حزب الله وإتقان التفاصيل:
لخداع حزب الله، قام الموساد بنشر إعلانات مزيفة على يوتيوب للترويج لهذه الأجهزة على أنها مقاومة للغبار والماء. بالإضافة إلى ذلك، اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين لتحديد النغمة الأكثر إلحاحًا التي من شأنها أن تدفع المستخدم إلى إخراج الجهاز من جيبه بسرعة.
تنفيذ العملية والنتائج المأساوية:
في سبتمبر 2023، كان لدى حزب الله مخزون كبير من أجهزة البيجر المفخخة. وعندما تم تفعيل هذه الأجهزة، انفجرت بشكل عنيف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحزب. والأكثر مأساوية هو أن بعض الانفجارات وقعت خلال جنازات، مما زاد من عدد الضحايا.
الأهداف الاستراتيجية للعملية:
وفقًا للعميلين السابقين، فإن الهدف الأساسي من هذه العملية لم يكن فقط قتل عناصر حزب الله، بل كان أيضًا إرسال رسالة قوية للحزب وإظهار ضعفاته. تعتبر هذه العملية واحدة من أضخم العمليات الاستخباراتية التي نفذها الموساد في السنوات الأخيرة، وتسلط الضوء على القدرات التقنية والاستخباراتية المتقدمة التي يمتلكها.
الآثار المترتبة على المنطقة:
لا شك أن هذه العملية ستترك آثارًا عميقة على المنطقة. فقد أدت إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، ورفعت من مستوى الحذر الأمني في لبنان. كما أثارت تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الأمنية التي يتخذها حزب الله لحماية عناصره.
خاتمة:
تكشف تفاصيل هذه العملية عن عالم من التجسس والتخريب، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات لتنفيذ عمليات معقدة. وتؤكد أيضًا على الدور المحوري الذي تلعبه الاستخبارات في صياغة الأحداث في المنطقة.