عين سابق يطالب بالحرية للكاتب احمد حسن الزعبي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
#سواليف
تحت عنوان #الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي، كتب العين الاسبق #نمر_الزيناتي :
احمد حسن الزعبي كاتب منتمي لبلده وشعبه ونظام بلده . يحب بلاده ويحب مَنْ يحبها . هو مٍن خندقه يرسل الرسائل مثله مثل جنود ( قوات الحجاب ) الرابضين في مواقعهم في مواجهة العدو يرى ما لا يراه غيره من الساهين ينذر وينبّه
وقد تبلغ الحِدة في الانذار المُرسل من الكاتب حد الخروج على المألوف لخطورة وضع لم يعد محتملا .
الدولة العادلة القوية لا تخشى مواطنيها ولا تخاف منهم لكنها تخاف وتخشى عليهم
لا تخافوا ممن يقول ويجاهر و يصرّح بل خافوا من الساكتين الكابتين الكاظمين الغيظ .
#الوطن_الحر هو #المواطن_الحر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرية لاحمد حسن الزعبي الوطن الحر المواطن الحر
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عودة مصطفى فغاغا
#عودة_مصطفى_فغاغا
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الثلاثاء 6 / 6 / 2023
بعد غياب طويل عاد مصطفى فغاغا إلى حارة أبي يحيى ، ليستأجر من جديد ويملأ الحارة صياحا وصراخاً و “بعاقا” ، حتى لو كان ينوي أن “يشقح بطّيخة” أو “يقلي بيضة”كان يعمل لها هلّيلة..الغريب أن أحداً بالحي لم يفتقد غياب الرجل الفغاغا رغم ابتعاده عن الحارة منذ سبع سنوات تقريباً..والسبب أن #الحارة في معظمها صارت تتحلّى بصفات مصطفى فغاغا ..فالحركة “الفغاغية” صارت هي السمة العامة لأهل الحي ، تسمع صراخهم دون أن أدنى مشكلة ، يلتهون بسفاسف الأمور ويصنعون منها حدثا ” قرّقة قاعدة”، “ولد قطع ذيل حرذون” مثل هذه الأحداث تصبح حديث الحي..بالإضافة الى إقامة الاحتفالات على أي مناسبة طفيفة كالرقص والدبكة والزغاريد لأن “فؤاد اللهس” دهن غرفة القعدة “زنّار زيتي” مثلاً أو ركّب شبك حماية للمضافة..
مصطفى فغاغا فكرة..والفكرة لا تموت…معاهم معاهم عليهم عليهم…أذكر قبل سنوات كانت “هيزعية” أمام مقار أحد المرشّحين للانتخابات ، وفود تأتي يحملون أعلاماً الناس تصفق وترحّب وتهلّي ومصطفى فغاغا يقف على أكتاف أحد الشبّان ويصيح “أيوه أيوه..خاوة..أيوه هيك..من أول”..وكزته من الخلف فالتفت الي ، سألته : “شو فيه هون؟”..قال لي: والله ما بعرف..ثم عاد بأعلى صوته “أبوه أيوه..الله حيّهم..أيوه هيك..يسعد دين الفزعة ما أحلاها..كف شباب” والجموع تنصاع وتصفّق كما أمرها مصطفى فغاغا.. بعد أقل من دقيقة نزل من على أكتاف الشاب الذي كان يحمله ومسح فمه وجبهته بالشماغ الذي كان يضعه على كتفيه وقال بصوت منخفض من أحد المقرّبين له : ” من ط…. اذا بنجح”.
انه مصطفى فغاغا
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#80يوما
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#صحة_احمد_في_خطر
#سجين_الوطن