طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، مع مسؤولين إيرانيين التصعيد الأخير بالشرق الأوسط، وشدد على أهمية الجهود المشتركة لتجاوز تحديات النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني.
وقال مكتب المبعوث -في بيان نشره على منصة إكس- إن غروندبرغ أجرى محادثات وصفها بـ "الصريحة والبناءة" مع وزير الخارجية عباس عراقجي ومسؤولين إيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.
وأعرب عن "تطلعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن" الذي يشهد صراعا بين الحكومة وجماعة الحوثي منذ نحو 10 سنوات.
وتناولت لقاءات المبعوث الأممي التصعيد الأخير في البحر الأحمر، مشيراً إلى "المخاوف الأمنية الأوسع وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وشدد غروندبرغ على "الحاجة الملحة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة"، مؤكداً أن "الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن".
كما شدد على "أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع"، وفق البيان ذاته.
وقال إن "الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني".
وأكد خلال جميع اللقاءات، حرصه على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام (أنطونيو غوتيريش) للإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين من أولوياتي الأساسية.
وقال "يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير لتعزيز الأمل والثقة اللازمين للمضي قدماً".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران المبعوث الأممي الأزمة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
روبيو يتحدث عن هجمات متواصلة على اليمن.. والحوثي: التصعيد سيقابل بتصعيد
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن ضربات بلاده على اليمن ستتواصل، حتى يفقد الحوثيون القدرة على مهاجمة البحرية الأمريكية والملاحقة العالمية على حد وصفه.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أمريكية في اليمن، مضيفا "لا أعتقد أن هناك ضرورة لذلك في الوقت الحالي".
وذكر روبيو أنه كان "من المستحيل" أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية دون دعم إيران.
من جانبها أعلنت حركة الحوثي اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد الغارات الأمريكية العنيفة على أهداف في صنعاء وصعدة، والتي راح ضحيتها العشرات مساء أمس.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
أودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا، وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".؟
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
جاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما.