أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصلحة الطب الشرعي بمدينة إزمير التركية تفاصيل التقرير الطبي لجثمان الناشطة، عائشة نور أزجي أيجي، التي استشهدت في الضفة الغربية نتيجة لإطلاق قوات الأمن الاسرائيلية النار عليها خلال مظاهرة سلمية.

وذكر التقرير أنه لم يتم العثور على آثار بارود بجثمان الشهيدة التي تم استهدافها بالنيران من مسافة بعيدة، وعثر على ستة أجسام معدنية داخل الجثمان.

وكانت عناصر الأمن الإسرائيلية أطلقت النيران على المشاركين في تظاهرة سلمية بالضفة الغريبة في السادس من الشهر الجاري، مما أدى إلى إصابة عائشة نور، التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية، بطلق ناري في الرأس.

وتم نقل عائشة نور إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة رغم محاولات الأطباء لإنقاذها.

وعقب جهود السفارة التركية في تل أبيب على مدار عدة أيام، تم نقل الجثمان إلى تركيا، حيث وارى الثرى في مسقط رأسها ببلدة ديدام في مدينة أيضن.

وكانت عائشة نور ناشطة حقوقية متطوعة في حركة التضامن الدولية التي تدعم الفلسطينيين بالطرق المدنية والسلمية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

جدير بالذكر أن راشيل خووري، المواطنة الأمريكية التي سحقت أسفل جرافة إسرائيلية في عام 2003، عضوة بالحركة عينها.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالضفة الغريبةراشيل خووريعائشة نور إيزجي إيجي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الضفة الغريبة عائشة نور

إقرأ أيضاً:

العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية


تلقى "حزب الله" ضربة امنية كبيرة من خلال تفجير اجهزة التواصل التي يحملها عدد كبير من عناصره ما ادى الى استشهاد بعضهم واصابة المئات الامر الذي فتح باب الاسئلة عن فاعلية العملية التي حصلت وتأثيرها على الجبهة العسكرية المفتوحة في جنوب لبنان وعن كيفية تمكن اسرائيل من تحقيق هذا الخرق الكبير نسبيا.

من الواضح ان "حزب الله" لم يتخد قرارا عمليا بكفية الرد على ما حصل او احتواء المشهد، ويترقب كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله غدا الخميس، لكن الاكيد ان حجم الضربة كبير، علما ان الخرق الذي حصل ليس بالضرورة ان يكون استثنائيا، انما يمكن القول ان ما حصل هو تسخير لبعض امكانيات اسرائيل في تطويع شركات الكترونية عالمية مصنعة لهذه الاجهزة من اجل تفخيخ بعضها. وفي هذا المجال هناك فرضيتان، الاولى تقول بأن ما حصل هو نتيجة خرق من قبل أحد قياديي "حزب الله" المسؤول عن استيراد هذه الأجهزة، اما الثانية فتشير الى ان الخرق حصل في الشركة المصنعة بعدما عرف الموساد كيف يستورد الحزب هذه الاجهزة ومن اين يحصل عليها، وعليه تم تفخيخ شحنة استوردها الحزب مؤخرا، اذ ان الحديث عن عملية سيبرانية ليس منطقيا لان هذه الاجهزة تعمل بتقنيات قديمة وليس لديها اي اشارات الكترونية ولا تتصل بالانترنت وعليه من الصعب تفجيرها بحد ذاتها.

وترى مصادر مطلعة ان الذين اصيبوا في العملية هم ممن استعملوا الجهاز الالكتروني المستورد حديثا اذ ان كل الاجهزة القديمة وهي غالبية الاجهزة التي يستخدمها الحزب لم تنفجر، وهذا يدل على ان الشحنة الجديدة كانت مفخخة ولم تتعرض لاي تأثير خارجي والا لكانت كل الاجهزة ومن دون استثناء قد انفجرت.

وتؤكد المصادر ان الاجهزة الحديثة تم توزيعها بشكل كامل خلال الحرب الحالية على جميع العناصر الذين لم يكونوا بحاجة اليها في السابق، وبشكل اوضح، فإن من استلم  هذه الاجهزة هم عناصر لا علاقة لهم بالجسم العسكري لكنهم، خلال الحروب، تكون لهم مساهمات عسكرية، وعليه فإن الضربة لم تصب الا بشكل محدود جدا الجسم العسكري للحزب، لكون الغالبية العظمى من المصابين هي من الجسم "التنظيمي".

وبعيدا عن حجم الاصابات، فإن اكثر من نصفها يعود لمدنيين كانوا الى جانب العناصر الحزبيين لذلك فإن الحزب لديه قدرة اكيدة على استيعاب الضربة لكن في المقابل قد لن يكون قادرا على فتح ابواب التصعيد في ظل عدم قدرة البنى التحتية الصحية على استقبال اي اصابات جديدة وهذا يعني ان التصعيد وان حصل لن يكون في المدى المنظور.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جمعية تركية تتقدم بشكوى جنائية ضد “إسرائيل” بشأن مقتل الناشطة عائشة نور
  • وزير العدل التركي: الأدلة تشير إلى أن استهداف عائشة نور كان مخططا له
  • اكتشاف أجسام غامضة تحت سطح المريخ
  • تركيا.. شكوى جنائية ضد "إسرائيل" بشأن مقتل الناشطة عائشة نور
  • تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور
  • العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
  • واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
  • والد الناشطة الأمريكية التركية: ابنتي كانت متمردة ضد الظلم
  • لجنة العقوبات تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء بشأن اليمن