«خارجية الشيوخ»: «بداية» هدفها الاستثمار في العنصر البشري وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاقة جديدة للدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصري، وهو المنهج الذي تتبناه الجمهورية الجديدة، وتستهدف من خلاله الاستثمار الحقيقي في العنصر البشرى.
وأوضحت سليمان، في تصريح لـ«الوطن»، أنّ بناء الإنسان منهج مصري أصيل أسس له الرئيس السيسي وأرسى قواعده منذ أن أطلق المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أجل المواطن المصري، وبالتالي مبادرة بداية هي مرحلة متطورة من مراحل بناء الإنسان وتتضمن محور التعليم وتطوير للمناهج التعليمية، إضافة لتوفير البرامج التدريبية المتقدمة للمشتغلين بالعملية التعليمية والتدريب المتطور على استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتتضمن محور الصحة الذي سيعمل على تحسين الخدمات الصحية وإطلاق حملات التوعية والبرامج الصحية والقوافل العلاجية على مستوى الجمهورية.
خلق فرص عمل جديدةوأشادت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ باهتمام مبادرة بداية بمحور التوظيف الذي يركز على خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز جانب التدريب على المهارات المختلفة لما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلق فرص عمل جديدة خارجية الشيوخ بداية بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: سنكون قادرين على بناء مواقع نووية جديدة لو تعرضنا لضربات
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس إن "أعداء" طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.
جاء تصريحه بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن إسرائيل قد تشن هجوما استباقيا على البرنامج النووي الإيراني بحلول منتصف العام.
وكانت الصحيفة كشفت نقلا عن تقارير استخبارية أمريكية، أن الاحتلال يدرس تنفيذ ضربات كبيرة على المواقع النووية الإيرانية هذا العام، من أجل تعطيل البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر، مع تصعيد التوتر في المنطقة.
وقال الصحيفة إن التقارير الاستخبارية التي أشارت لها، صدرت خلال الأيام الأخيرة من إدارة جو بايدن، وبداية عهد دونالد ترامب.
وبحسب التقارير، رجحت أن تكون ضربات الاحتلال، لمنشآت فوردو ونطنز النويية، في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2025.
من جانبها قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الاحتلال يسعى للحصول على دعم من إدارة ترامب، لشن الضربات، في حين قال مسؤول أمريكي، إن دعم الولايات المتحدة العسكري ضروري لأي هجوم أمريكي على مواقع إيران النووية المحصنة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية قولهم، إن التقديرات الإسرائيلية، الأهداف التي ضربوها في تشرين أول/أكتوبر الماضي، أدى إلى تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية، وكشف الأجواء وتركها عرضة لهجوم آخر.