لبنان ٢٤:
2025-05-02@09:05:58 GMT

خبير عسكري يوضح خفايا عملية البيجر.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

خبير عسكري يوضح خفايا عملية البيجر.. ماذا قال؟

لا تزال أصداء الفوضى التي عمت لبنان مساء أمس الثلاثاء مستمرة، حيث عجت المستشفيات بمئات المصابين جراء انفجارات غامضة ومفاجئة طالت آلاف أجهزة النداء المعروفة بـ"البيجر" التي يستعملها عناصر حزب الله في عدة مناطق لبنانية.    وبينما وجه حزب الله الاتهامات لإسرائيل بالضلوع في هذا الهجوم غير المسبوق بشكل مباشر، تعالت التساؤلات حول كيفية التحضير لمثل هكذا عملية، ومدى تأثيرها على إشعال الجبهة اللبنانية، أو دخول فصل جديد من الصراع المستمر منذ قرابة العام بعد عملية السابع من تشرين الأول في غزة.

  وفي هذا الصدد، قال الخبير الإستراتيجي العميد سمير راغب في تصريحات خاصة لـ"العربية" أن مشهد تفجيرات أجهزة البيجر بشكل متزامن غير مسبوق، وسيتم تسجيله كسابقة في العمليات الاستخباراتية عالميا.

كما أكد الخبير المصري تورط إسرائيل في هذه العملية الأمنية، معتبرا أن الشركة التايوانية صاحبة العلامة التجارية للأجهزة المنفجرة، أو غيرها من الشركات يمكن أن يكون مالكوها إسرائيليين، بل قد تكون الأجهزة تم تصنيعها بشكل كامل في إسرائيل، وإرسالها ضمن شحنات أخرى إلى أي دولة ثانية، تقوم بدورها بتصديرها إلى لبنان سواء كان ذلك بعلم الدولة المرسلة للأجهزة أو دون علمها.   إلى ذلك رجح أن يكون التخطيط لهذه العملية بدأ يوم 8 تشرين الأول من العام الماضي، أي منذ اليوم الأول لتدخل حزب الله في الصراع الدائر في غزة، إلا أن الأجهزة تم شحنها فعليا إلى لبنان قبل 5 أشهر فقط، وكانت إسرائيل تعد العدة لاختيار الوقت المناسب للبدء في العملية واستهداف أجهزة البيجر بشكل متزامن.

هذا وأرجع الإصرار الإسرائيلي على توسيع الصراع في الجبهة الشمالية، إلى التململ الإسرائيلي الداخلي من تهجير مستوطني الشمال من منازلهم منذ بدء حرب غزة.   واعتبر الخبير الاستراتيجي أن هذا الهجوم إلى خلل استراتيجي كبير لدى حزب الله، حيث تقوم كل الجيوش في العالم بفحص أي أجهزة جديدة تتلقاها من الخارج على أيدي مهندسين متخصصين، لأنها قد تحوي أجهزة تنصت أو أجهزة تعمل على إعادة البث، أو غيرها من الأمور، إلا أن المشهد في لبنان بالأمس أكد العكس، ما شكل ثغرة كبيرة استغلتها الاستخبارات الإسرائيلية.   كما أكد راغب أن تلك التفجيرات تعتبر بداية توسيع الحرب في جبهة الشمال الإسرائيلي بشكل رسمي، وتعجيل لانفجار الأوضاع في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع إقليميا، وهو ما حذرت منه مصر وعدد من الدول العربية منذ بداية الأزمة في السابع من تشرين الأول الماضي.   كذلك رأى أن حزب الله سيضطر إلى الرد، خصوصا بعد أن بدأ يفقد رجاله بأعداد كبيرة، إلا أنه توقع أن يكون الرد في إطار قواعد الاشتباك التي لا ترضي المناصرين له على الأرض.   كما توقع الخبير العسكري أن تكون هذه الضربة الأمنية الإسرائيلية لحزب الله بمثابة إرباك، استعدادا لضربة أكبر وشيكة على الضاحية الجنوبية، قد تكون جوية أو صاروخية، معتبرا أن بدء الصراع على جبهة لبنان مع إسرائيل سيؤثر على استكمال جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث قد لا نشهد توافق في هذا الشأن لفترة طويلة قادمة. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مستقبل الإيجار القديم| هل تحقق التعديلات الجديدة العدالة للملاك والمستأجرين؟.. خبير قانوني يوضح

في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها سوق العقارات في مصر، يظل قانون الإيجار القديم من أكثر الملفات حساسية وجدلاً. إذ تتقاطع فيه حقوق المالكين مع احتياجات المستأجرين، ما يفرض ضرورة إعادة النظر في التشريعات المنظمة للعلاقة بين الطرفين. الدكتور مصطفى أبو عمرو، أستاذ القانون المدني، ألقى الضوء على أبرز ملامح القانون رقم 10 لسنة 2022، مشيرًا إلى الحاجة الملحة للتعديلات تضمن العدالة وتحفز الاستثمار العقاري.

وحدات الإيجار القديم تحت مظلة القانون الجديد
أوضح الدكتور مصطفى أبو عمرو أن القانون رقم 10 لسنة 2022 ينص على إخلاء وحدات الإيجار القديم المؤجرة للأشخاص الاعتباريين لغير غرض السكن، لتعود ملكيتها إلى المالك بقوة القانون. ويشمل التشريع تطبيق زيادة سنوية بنسبة 15% من القيمة الإيجارية، تبدأ منذ مارس 2022 وتستمر لمدة خمس سنوات، على تسع فئات محددة ينطبق عليها القانون.

دعوة لإعادة التوازن بين الطرفين
ورغم هذه الخطوة، يؤكد أبو عمرو أن القانون بحاجة إلى مزيد من التعديل لتحقيق توازن فعلي بين حقوق المالكين والمستأجرين. فاستمرار الإيجارات المنخفضة بشكل غير منطقي، في ظل ارتفاع أسعار العقارات وتكاليف الصيانة، يمثل ضغطًا كبيرًا على الملاك ويعيق عملية تطوير البنية العقارية.

تشجيع الاستثمار وتحسين جودة الوحدات
يرى الدكتور مصطفى أن تعديل قانون الإيجار القديم يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العقاري في مصر، مما سينعكس على تحسين جودة المباني وزيادة المعروض في السوق. كما أشار إلى أن مشروع القانون الجديد لا يستهدف الإضرار بالمستأجرين، بل يوفر لهم فترة انتقالية مناسبة، ويتيح فرصة الاستفادة من مشروعات الإسكان الاجتماعي، خاصة لغير القادرين.

ملف شائك يتطلب حلولًا عادلة
وصف الدكتور مصطفى ملف الإيجار القديم بأنه "إخلال بحقوق الملكية الخاصة"، إذ أن المالك على حد قوله لا يتمتع بكامل حقوقه في ملكيته، ويجد نفسه أمام إيجار ثابت منذ عشرات السنين رغم تضاعف قيمة العقارات. واعتبر أن استمرار هذا الوضع هو بمثابة إهدار للثروة العقارية ودفع الملاك إلى سلك الطرق القضائية التي باتت تزخر بآلاف القضايا المرتبطة بهذا الملف.

ضوابط جديدة لحالات الإخلاء
أحد أبرز ملامح المشروع الجديد، بحسب أبو عمرو، هو وضع ضوابط واضحة لحالات الإخلاء القانوني. فبعد انتهاء الفترة الانتقالية، وإذا لم يتفق الطرفان على تمديد العقد، يحق للمالك اللجوء إلى القضاء للحصول على حكم بالإخلاء الفوري. ورغم ذلك، يفتح القانون المجال أمام التفاوض والتوصل إلى عقود جديدة بشروط عادلة يتفق عليها الطرفان.


يبقى قانون الإيجار القديم قضية تمس شريحة كبيرة من المجتمع، ويبدو أن التعديلات الجديدة تحمل بوادر تغيير طال انتظاره. وبين تحقيق العدالة للمالك وتوفير الحماية للمستأجر، تبرز أهمية الحوار المجتمعي والتشريعي للخروج بحلول تضمن المصلحة العامة وتحفظ الحقوق لجميع الأطراف.

طباعة شارك العقارات مصر المستأجرين القانون حقوق المالكين

مقالات مشابهة

  • خبير لوائح يوضح موقف زيزو وإمكانية فسخ عقده مع الزمالك
  • يوم غد.. هذا ما سيقوم به العسكريون المتقاعدون
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • مستقبل الإيجار القديم| هل تحقق التعديلات الجديدة العدالة للملاك والمستأجرين؟.. خبير قانوني يوضح
  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • أجهزة الأمن في دولة الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر