"الهضيبي" يطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، التصعيد الإسرائيلي في لبنان والذي يساهم في توسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة، داعيا مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتهورة والتي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، والتي في حال استمرارها سيكون لها تأثير بالغ الخطورة على الأمن والسلم الدوليين.
وقال "الهضيبي"، إن مفتاح استقرار الشرق الأوسط يبدأ من قطاع غزة، محذرا من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، داعيا القوى الإقليمية والدولية للدفع نحو وقف هذه الحرب الغاشمة، التى نالت من المدنيين الفلسطينيين قرابة العام وسط صمت دولي خطير.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتطلب تدخل دولي لوقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة بدء مسار سياسي لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما نصت عليه مقررات الأمم المتحدة، داعيا دول العالم لاتخاذ خطوات جادة نحو حماية قواعد القانون الدولى والإنساني الذي كافح العالم من أجله عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضيبي الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: غوتيريتش يدعو إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية
دعى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتش إلى تنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتمكين القوات المسلحة اللبنانية من بسط سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية.
وأعرب غوتيريتش عن امتنانه لمجلس الأمن لدعمه المتواصل لهذه الجهود، مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق بين بعثة الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
و اختتم المسؤول الأممي كلمته بالدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحولات التي تشهدها المنطقة تحمل في طياتها إمكانيات كبيرة، لكنها تتطلب عملاً جماعياً لضمان أن تخرج الشعوب من هذه الأزمات بأمل جديد ومستقبل أفضل.