المساواة في الأجر واحدة من الحقوق الإنسانية الأساسية للفرد التي ينادى بها في غالبية دول العالم، حيث يتم الاحتفاء بهذا اليوم في 18 سبتمبر من كل عام، لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق تلك المساواة والقضاء على جميع أشكال التميز، خاصة التي تطول النساء في 20% من المؤسسات على مستوى العالم.  

كيف تجيب على سؤال توقعاتك بشأن الراتب؟ 

بشأن الحصول على أجر يتماشى مع قوة الأداء الوظيفي ويلبي احتياجات الفرد، يبقى السؤال الأهم والأصعب خلال إجراء مقابلات القبول في الوظائف المختلفة، هو الخاص بتوقعات الفرد عن قيمة ما سيحصل عليه من راتب، إذ يصاب البعض بتوتر أو إحراج شديدين جراء هذا التساؤل.

الطريقة الأولى لتغيير سؤال الراتب

حسب الموقع الرسمي لجامعة هارفارد الأمريكية، هناك طريقتين للرد على هذا السؤال المحرج، أولهما تغيير السؤال، من خلال الرد عليه بسؤال آخر تطرحه لممثل الشركة أو المؤسسة التي تُجري المقابلة بها بشأن الميزانية التي يمكن توفيرها لك، فعلى سبيل المثال تطرح سؤالك، قائلًا: «أود أن أعرف نطاق الراتب المدرج في الميزانية بهذه المؤسسة».

الطريقة الثانية للهروب من سؤال الأجر

تركز الطريقة الثانية على محاولة تجاوزك لسؤال «ما توقعاتك بشأن راتبك»، بالحديث عن مؤهلاتك العلمية على سبيل المثال، يمكنك الرد كالتالي: «ما زلت أحاول فهم دوري أو وظيفتي التي سأحصل عليها بشكل كامل، وما ينطوي عليها، وأود الاستمرار في الحديث عن مؤهلاتي، وسبب اعتقادي بأنني مناسب لهذا المنصب الوظيفي»، أو يمكنك الرد أيضًا: «هذا ليس شيئًا أشعر بالارتياح للإجابة عنه، لكنني سعيد بالحديث عن مؤهلاتي لهذا الدور». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحصول على راتب

إقرأ أيضاً:

حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم تلقين الميت بعد دفنه؟.

وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة.

وأكدت أن تلقين الميت من السنن المستحبات بعد الدفن، بل عدها جماعة مِن العلماء من المسائل التي تميَّز بها أهل السنة والجماعة عن أهل الفرق الأخرى كالمعتزلة وغيرهم، واستدل أهل العلم على مشروعية التلقين بالكتاب والسنة وعمل السلف وإجماع المسلمين العملي من غير نكير.

واستشهدت بحديث أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه حيث قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.

وأشارت الى أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه,

أفضل 150 دعاء للميت.. ينير قبره ويضمن له الجنةدعاء للميت بالجنة .. ردده يسعد به المتوفى ويغفر له ويضيء قبرههل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقةحكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح

ونوهت انه احتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار، ولم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قولًا مرذولًا مبتدَعًا مخترَعًا لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.

واوضحت أنَّ مُرادَ مَن نُقِل عن  بعض العلماء عدمُ استحباب التلقين بعد الموت هو أنه ليس من السنن النبوية الثابت ورودُها؛ بناءً على ترجيحهم ضعفَ الحديث الوارد، وليس مرادهم انتفاء مشروعيتها؛ ولذلك فقد صرَّح كثيرٌ منهم بالإباحة، ولم يقل أحدٌ من علماء الأمة عبر العصور إن هذا التلقين حرام أو بدعة ضلالة يأثم فاعلُها كما يدَّعيه بعض جهلة هذا الزمان؛ إذ القول بتحريمه وتضليله يستلزم الطعنَ في السلَف والتجهيلَ للخلَف، وهي دعوى مبتدَعةٌ مخترَعةٌ لم يعرفها التراث الإسلامي ولا أرباب المذاهب السنية المتبوعة، فلا عبرة بها ولا التفات إليها، ولمَّا لحظ جماعة من العلماء ابتناء دعوى المنع على قول المعتزلة النافين للسؤال في القبر جعلوا القول بمشروعية التلقين من مسائل العقيدة في مذهب أهل السنة والجماعة.

وشددت على ان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه، قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء؛ كالمعتزلة ونحوهم، فلا يصح التعويل عليه ولا الالتفات إليه، وشيوعُ ترك هذا التلقين في بعض الأمكنة هو مِن إماتة السنن وإظهار البدع، أما اتهامُ فاعليه بأنهم قد ابتدعوا ضلالةً خرجوا بها على الشريعة فهو البدعة المنكرة التي يلزم صاحبَها تضليلُ سلفِ الأمة وخلفِها، وعلمائِها وعوامِّها، ولا يعدو أن يكون اتهامُه هذا ضربًا من الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعت
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. التعليم تُشدد على عدم تكرار أخطاء الأعوام الماضية
  • سؤال برلماني للحكومة بشأن ظاهرة تسلل غير المؤهلين للإعلام
  • حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
  • الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • بمرتبات تصل لـ 50 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف في السعودية وبدء التقديم
  • الاقتصاد والصناعة تجري مقابلات واختبارات لإعادة تقييم العاملين الحاصلين على إجازة بكامل الأجر