رأى العلامة السيد علي فضل الله "أن العدوان الإسرائيلي على لبنان من خلال شبكات الاتصال تجاوز كل قواعد الصراع القائم، وأكد طبيعة غدر هذا العدو القائمة على ارتكاب جرائم كبيرة، والضرب حيث تستطيع قواته أن تصل، كما أعلن قادته أكثر من مرة، في محاولة لردع كل من يحاول أن يقف في وجه حرب الإبادة التي يقوم بها في غزة ومواجهة مشاريعه التوسعية".


ورأى  "أن هذه الجريمة الجماعية مدانة بكل المقاييس، رغم أن هذه الإدانات والتي تنطلق من المؤسسات الدولية ودول العالم والمنظمات الإنسانية لا تزال تتوالى منذ حرب الإبادة من دون أن تؤثر في ثني هذا الكيان عن مواصلة مثل هذه الجرائم، ما يتطلب المزيد من الثبات  على الموقف ومن التحصين الذاتي لسد الثغر والإصرار على المقاومة لأن العدو لا يعرض على الأمة إلا خيار الاستسلام والخضوع".
وأكد "أن لبنان بكل مكوناته في قلب دائرة الاستهداف العدو الأمر الذي يستدعي أن تنبذ كل القوى السياسية الخلافات والحساسيات"، آملا "أن يشكل هذا الفعل العدواني الخطير دافعاً للبنانيين لوحدة وجدانية وشعورية إزاء هذا المصاب والتوحد في موقف سياسي صلب خلف المقاومة والجيش اللبناني اللذين يخوضان أسمى معارك الصمود على خطوط التماس مع العدو الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأضاف :"أن لنا ملء الثقة بأن لبنان ومقاومته بالخصوص قادر على تجاوز هذا الحادث الجلل وهي التي اعتادت على بذل أغلى لتضحيات، والانتقال إلى مرحلة أكثر قوة وصلابة وأغنى خبرة وتجربة في هذا الصراع المرير مع عدو يحظى بأرقى أنواع التكنولوجيا والتقنيات الدقيقة والمتطورة وبدعم دولي غير مسبوق".
وإذ  حيا  الطواقم الطبية على "عملها الدؤوب في هذه الظروف الصعبة" سأل المولى "أن يمن على الأهالي بالصبر والشهداء بالرحمة والجرحى بالشفاء العاجل". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)

شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان، شملت وديانا وأطراف بلدات، وذلك وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وأوضحت الوكالة الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتان على منطقة مريصع بين بلدتي البابلية والزرارية، ومثلهما على منطقة وادي الزغارين الواقعة بين (سجد والعيشية والريحان)".

وأضافت أنّ: "الغارات شملت أيضا منطقة برغز، وتسببت في حفرة بالطريق المؤدية إلى البقاع الغربي، ومنطقة تبنا البيسارية، وطريق تفاحتا التي قطعت"، كما شملت أيضا: "أطراف بيت ياحون ووادي مريمين، بين زبقين وياطر وحرش عيتا الجبل، ومنطقة الحمدانية بين عزة وكفروة". 

????الغارات الإسرائيلية على #جنوب_لبنان هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار
????الطيران الحربي الإسرائيلي اغار على منطقة تبنا وبلدة انصار
وادي الزغارين سجد العيشية الريحان
وادي زبقين عيتا الجبل بيت ياحون
????شو دولتنا بدكن تدمروا سلاح المقاومة لتفوت تحتلنا بيوم وليلة متل ما احتلت سوريا!؟ pic.twitter.com/0ogbJQiuGW — Rana_ WB1 (@Rana_WWB1) March 7, 2025 More than 25 airstrikes were carried out by occupation warplanes on southern Lebanon in the last 20 minutes.

أكثر من 25 غارة شنتها طائرات الاحتلال على جنوب لبنان، خلال الـ20 دقيقة الأخيرة. pic.twitter.com/I3qELDJNAU — Esmail (@Esmail490292289) March 8, 2025
وكانت الوكالة، قد نقلت في وقت سابق من اليوم السبت، عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ: "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح". فيما لم تكشف أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به.

جرّاء ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بأنه نفّذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله". وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله".
أيضا، زعم أنّ: "العنصر المستهدف كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

وفي سياق متصل، شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر؛ فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا".


وتابعت الوكالة بأنّ: "3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفقا لبيانات رسمية لبنانية.

وبدأ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • النائب اللبناني عن كتلة حزب الله الدكتور علي فياض: انتقلنا أكثر نحو قيادة مؤسسية جماعية تتخذ القرارات
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • فيديو.. مستوطنون إسرائيليون يدخلون بلدة لبنانية بحماية الجيش
  • العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو
  • الجنوب السوري خاصرة لبنان الأضعف في مواجهة إسرائيل
  • معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر