الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة في ليبيريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، نشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة، التي من المقرر أن تجريها ليبيريا في 10 أكتوبر المقبل، وذلك استجابة لدعوة السلطات الليبيرية.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي- في بيان، عبر موقعها الرسمي، اليوم- أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، قرر تعيين عضو البرلمان الأوروبي أندرياس شيدر، كمراقب رئيسي لهذه المهمة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي نشر سابقًا العديد من بعثات مراقبة الانتخابات في ليبيريا في أعوام 2018 و2012 و2007 و2002، بالإضافة إلى بعثة متابعة الانتخابات في عام 2022.
وبدوره.. قال بوريل: "إن نشر بعثة مراقبة الانتخابات يؤكد التزامنا طويل الأمد بدعم الانتخابات التنافسية والشفافة والسلمية في ليبيريا، وهي أقدم ديمقراطية في إفريقيا.. وتحت قيادة كبير المراقبين أندرياس شييدر، ستقوم بعثة الاتحاد الأوروبي بتقييم مستقل قائم على الأدلة للعملية الانتخابية.. والاتحاد الأوروبي شريك وثيق لليبيريا، وهو ملتزم بمواصلة دعمه للحكم الديمقراطي".
من جانبه.. قال كبير المراقبين أندرياس شيدر: "يشرفني أن أقود بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيريا.. وستكون الانتخابات المقبلة لحظة حاسمة أخرى في توطيد الديمقراطية في البلاد.. وأتطلع إلى الاجتماع والمشاركة مع ممثلي مؤسسات الدولة والسلطات التقليدية والأحزاب السياسية والمرشحين ومنظمات المجتمع المدني، لا سيما النساء وممثلي الشباب ووسائل الإعلام وغيرهم ممن يلعبون أدوارًا مهمة في ضمان عملية انتخابية ذات مصداقية وسلمية وشفافة وشاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ليبيريا الانتخابات ديمقراطية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.