شارك المهندس كريم بدوي  وزير البترول والثروة المعدنية في افتتاح مؤتمر ومعرض " غازتك 2024" بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية والذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر 2024 وذلك بمشاركة نخبة من وزراء الطاقة ورؤساء الشركات العالمية للطاقة.


وخلال الافتتاح شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية بالمؤتمر تحت عنوان "من التخفيف إلى التكيف: التعامل مع الظروف الجيوسياسية المتقلبة في ظل نظام عالمي مجزأ" والتي شارك فيها كل من وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون موارد الطاقة، ووزير الدولة النيجيري للموارد البترولية المكلف بشئون الغاز.


وأكد المهندس كريم بدوي أن مصر تلعب دورًا مهما للغاية كبوابة بين الشرق والغرب والشمال في تجارة الغاز الطبيعي والهيدروجين في ضوء توافر البنية التحتية اللازمة وتوافر الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة المتجددة من طاقة شمسية ورياح، لافتًا إلى أن التعاون وتضافر الجهود هو السبيل لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الموارد. كما أكد أهمية توفير البيئة الاقتصادية الملائمة لجذب الاستثمارات لقطاع البترول وتوفير الاستثمارات المطلوبة لتمويل أنشطة خفض الكربون، كما أشار إلى تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر لتصل نسبتها إلى نحو 42% بحلول عام 2030 في إطار استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، وأكد كذلك على أهمية العمل على توفير كميات الغاز الطبيعي لاستخدامها في مشروعات القيمة المضافة. 


وتطرق أيضًا إلى دور التكنولوجيا في تعظيم الإنتاج من الحقول الحالية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتسريع عمليات البحث والاستكشاف، وضرورة العمل مع شركائنا من الدول الأخرى بالمنطقة حتى نتمكن من استخدام البنية التحتية في مصر لاستقبال الغاز القادم من دول شرق المتوسط لإسالته وإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية. كما أشار إلى أهمية استغلال البنية التحتية الواسعة التي تمتلكها مصر في مجال البتروكيماويات ومصافي التكرير لخلق قيمة مضافة.


كما أكد بدوي على أهمية قطاع الطاقة للاقتصاد المصري واعتزام الحكومة الجديدة تسريع جذب الاستثمارات والتعاون المستمر بين شركات القطاع الخاص والهيئات الحكومية، مؤكدًا التزامه بمواصلة ما بدأه القطاع لتحقيق النجاحات وتعظيم قيمة موارد مصر الطبيعية بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتعظيم القيمة المضافة.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الابتعاث بعيون أمنية» في جلسة حوارية بـ«شرطة أبوظبي» «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية

كشف تقرير لمجموعة «جي 42» أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف التقرير الصادر عن المجموعة بعنوان «الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات» بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في «بوليتيكو».. القضايا الملحة الخاصة بفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
ويقدم التقرير رؤى قيمة حول كيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد.
وبحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، مما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية وتطوير حلول مبتكرة لإدارة البيانات ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في الوقت نفسه، مما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.
وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «جي 42»، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه البنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن «جي 42» في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنَة»، التابعة لـ«جي 42»: «مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان أن تدعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال لكل من الأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية».

مقالات مشابهة

  • وزير البترول المصري يُؤكد أهمية دور بلاده في تجارة الغاز الطبيعي والهيدروجين
  • “الطاقة والبنية التحتية” تستعرض مبادراتها الاستراتيجية في المؤتمر العالمي للمرافق
  • وزير البترول يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي غازتك بالولايات المتحدة
  • وزير البترول من أمريكا: مصر بوابة الشرق والغرب والشمال في تجارة الغاز والهيدروجين
  • جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية لـAI لا يزال قويا
  • «جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة
  • غدًا.. وزير البترول يشارك في "2024 GASTECH" الدولي في مدينة هيوستن الأمريكية
  • وزير البترول يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي «جازتك 2024» غدا