شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف التي أقامتها مكتبة مصر العامة بأسيوط بقاعة مكتبة مصر العامة بأسيوط

وجاء ذلك بحضور الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ مرتجى عبد الرؤوف شعبان مدير عام الوعظ بالازهر الشريف بأسيوط والمهندس أحمد صلاح فتحي مدير عام الطرق والنقل ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة ورئيس نادى الأدب وهاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة بأسيوط ومنار غالى مدير إدارة الشئون القانونية بالمحافظة، ومجدي ميلاد عزيز مدير إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة


وحيث بدأ الاحتفال بالترحيب بالحضور ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم للشيخ خالد سيد تلاها كلمات الشيخ مرتجى عبد الرؤوف شعبان عن مولده صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وتم استكمال فقرات الحفل مع أبيات من الشعر عن "سيرة رسول الله العطرة 


وقدم محافظ أسيوط التهنئة للشباب ولجموع الشعب الأسيوطي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لافتًا إلى أهمية الاقتداء بسنة رسول الله  صلى الله عليه وسلم والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل داعيًا المولى عز وجل أن يعم الخير والسلام في كافة ربوع مصر معربًا عن سعادته بهذه الاحتفالية الكبرى لميلاد أعظم من عرفته البشرية رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم موضحًا أننا نعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة مراكز وقرى المحافظة وفقًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 


وفي نهاية الاحتفال قام المحافظ بمشاركة أطفال المكتبة وتهنئتهم لحصولهم على شهادات تدريب برنامج  uc math يوسى ماس في المكتبة بالتعاون مع مؤسسة تحيا مصر والذي يعتبر برنامج تطوير عقلي مميز للأطفال مخصص لتفعيل قدراتهم وطاقتهم العقلية الكامنة في المرحلة العمرية المبكرة التي يبلغ فيها العقل ذروة تطوره ونموه وذلك في إطارة مبادرة بداية

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط افة الـ ألا الاحتفال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الاحتفالية الأدب الأزهر الازهر الشريف استكمال الاقتداء استماع الاستماع البشر أرك إرم إدارة ادارة التفتيش

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • محافظ أسيوط يشهد العرض المسرحي "حازم حاسم جداً" على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية إطلاق «إستراتيجية النيابة العامة».. بث مباشر
  • محافظ الفيوم يشهد احتفالية لدعم الفتيات المقبلات على الزواج
  • نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية تكريم ذوي الهمم أصحاب المراكز الأولى بالمحافظات بالمسابقات الرياضية والفنية
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • اعطوا الطريق حقه
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل